إعداد: مصطفى الزعبي أوصى المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية التابع لوزارة الصحة البريطانية بإرشادات جديدة باستخدام دواء «كابوتيغرافير» كحقنة طويلة المفعول للبالغين والشباب المعرضين لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز»، والذين لا يمكنهم تناول العلاج الوقائي التقليدي عن طريق الفم. ويُتوقع أن يبدأ طرح الحقنة في إنجلترا بعد نحو ثلاثة أشهر من إصدار الإرشادات النهائية في وقت لاحق من هذا العام. وتُستخدم الحقنة ضمن هيئة الخدمات الصحية الوطنية في اسكتلندا. ووصف وزير الصحة البريطاني ويس ستريتنج الموافقة على الدواء بأنها «تغيير جذري»، قائلاً: «هذا يمثل الأمل لأولئك الذين لا يستطيعون استخدام الوسائل الأخرى للوقاية من فيروس نقص المناعة». وبحسب وكالة الأمن الصحي البريطانية، فإن 111 ألف شخص استفادوا من برنامج الوقاية المعروف بـPrep في عيادات الصحة في بريطانيا خلال عام 2024، بزيادة 7% عن العام السابق. وأشارت هيلين نايت، مديرة تقييم الأدوية في المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية، إلى أن الحقنة توفر خياراً حيوياً لنحو 1000 شخص لا يمكنهم استخدام العلاج الوقائي الفموي اليومي، مضيفة أن فيروس نقص المناعة البشرية لا يزال يمثل تحدياً صحياً عاماً خطيراً. ومن المتوقع أن يستفيد ما يصل إلى 1000 شخص سنوياً من العلاج الجديد في بريطانيا، ما يعزز جهود البلاد نحو هدفها المعلن في القضاء على انتقال فيروس نقص المناعة بحلول عام 2030.