منوعات / صحيفة الخليج

«النالية» المتنقل يحط رحاله في متحف الشندغة بدبي

يواصل معرض «النالية» المتنقل رحلته في دبي، إذ يستضيفه متحف الشندغة، ليقدم لطلاب المدارس في جميع مراحلهم الدراسية، تجربة ثقافية ممتعة تسلط الضوء على تفرد الهوية الوطنية وعراقة التراث الإماراتي، وذلك ضمن أنشطة «الإطار الوطني للأنشطة الثقافية الإماراتية»، التي تنفذها وزارة الثقافة، بالتعاون مع ، وهيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة».
ويأتي معرض «النالية» كمبادرة ثقافية تهدف إلى تعزيز الهوية الإماراتية، وترسيخ القيم الثقافية بين طلاب المدارس عبر توفير سبع محطات تفاعلية رئيسية، صُمم كل منها لإبراز جوانب الثقافة المحلية، وتشمل: البرزة، وأرض ، ومنارة الفن، وألغاز المندوس، واستوديو النالية، وميدان الحكاية، والبرواز، وتُختتم رحلة الزوار في محطة «درب المستقبل».
وقال مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة: «يعكس معرض الناليّة المتنقل رؤيتنا الرامية إلى تنشئة جيلٍ واعٍ بتراثه، ويعتزٍ بهويته، وقادر على حمل رسالة الثقافة الإماراتية الأصيلة عبر رحلة تعليمية تفاعلية تزرع في نفوس أبنائنا الانتماء للوطن والاعتزاز بتراث الآباء والأجداد».
وأكد المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن مشاركة طلبة المدارس في معرض «النالية» تجسد التزام الوزارة بدعم تفعيل «الإطار الوطني للأنشطة الثقافية الإماراتية»، مشيداً بالتعاون الوثيق مع وزارة الثقافة في ترسيخ دور المبادرات الوطنية التي تعزز ارتباط الطلبة بتراثهم وهويتهم الوطنية والثقافية، وتغرس فيهم قيم الانتماء والمسؤولية، وتربط التعلم من خلال تجارب تفاعلية تنمّي الحس الإبداعي والمواهب الشابة، وتُسهم في نقل الموروث الإماراتي للأجيال القادمة بأسلوب معاصر ومُلهم.
وأشارت منى فيصل القرق، المدير التنفيذي لقطاع المتاحف والتراث في هيئة الثقافة والفنون في دبي إلى أن استضافة متحف الشندغة لمعرض «النالية» المتنقل تجسد التزام «دبي للثقافة» بتمكين الشباب ودعم المبادرات والجهود الهادفة إلى ترسيخ الهوية الوطنية في نفوس الأجيال القادمة، وجعل التراث جزءاً من حياتهم اليومية. وقالت: «تسعى الهيئة عبر دعم المعرض الذي يقدم ضمن الإطار الوطني للأنشطة الثقافية الإماراتية في المدارس، إلى تمكين الطلبة من التعرف إلى عناصر ومكونات التراث المحلي بطريقة مبتكرة تحفز خيالهم، وتثري معارفهم وتعزز لديهم القيم المجتمعية الأصيلة»، لافتةً إلى أن التعاون بين الهيئة ووزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم يمثل نموذجاً للتكامل المؤسسي الذي يترجم رؤية قيادتنا الرشيدة في جعل الثقافة عنصراً فاعلاً في المنظومة التعليمية، وبناء جيل يعتز بهويته وقادر على المشاركة ودعم مسيرة الدولة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا