أعلنت مؤسسة تحقيق أمنية عن استكمال سلسلة من المبادرات التوعوية في المجتمع التعليمي خلال العام الدراسي الحالي، تستهدف المدارس الخاصة ومدارس الشراكة في إمارة أبوظبي، ضمن جهودها المستمرة لنشر ثقافة العطاء وترسيخ قيم الرحمة والأمل في نفوس الطلبة، وذلك تماشياً مع مبادرات «عام المجتمع» الذي يركّز على تعزيز روح التلاحم والمشاركة المجتمعية في الإمارات.
وتهدف هذه المبادرات إلى تعريف الطلبة برسالة المؤسسة الإنسانية ودورها في تحقيق أمنيات الأطفال الذين يعانون من أمراض خطرة، وتشجيعهم على المشاركة المعنوية في دعم هذه المسيرة النبيلة من خلال التفاعل مع أنشطة تطوعية وتوعوية تزرع فيهم معنى الإنسانية والمسؤولية الاجتماعية منذ الصغر.
وأكد هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة تحقيق أمنية، أن هذه المبادرات التوعوية في المجتمع التعليمي تُعد ركيزة أساسية في نهج المؤسسة لنشر الوعي المجتمعي وتعزيز القيم الإيجابية في الأجيال القادمة، قائلاً: نؤمن بأن بناء مجتمع مُتراحم يبدأ من المدرسة، حيث يتعلّم الطلبة أن الأمل يمكن أن يغيّر حياة الآخرين، من خلال هذه المبادرات، نسعى إلى إلهام الجيل الجديد ليكون شريكاً فاعلاً في مسيرة الخير والعطاء التي تميّز الإمارات.
وأضاف الزبيدي أن المؤسسة مستمرة في توسيع نطاق مبادراتها التوعوية بالتعاون مع المؤسسات التعليمية والجهات الداعمة، مؤكداً أن مشاركة المدارس في دعم رسالتها الإنسانية تمثّل استثماراً في مستقبل أكثر وعياً وتراحماً.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
