في إطار الاستعدادات المكثفة لانطلاق أعمال الدورة السادسة لجائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي، عقد مجلس أمناء الجائزة اجتماعاً دورياً مهماً بمقر مركز التراث العربي، التابع لمعهد الشارقة للتراث، وترأس الاجتماع د. عبدالعزيز المسلم، رئيس مجلس الأمناء، بحضور عائشة الحصان الشامسي، الأمين العام للجائزة، ود. محمد يوسف الحمادي، نائب رئيس المجلس، إلى جانب أعضاء مجلس الأمناء، د. راشد أحمد الزرعوني، وعائشة راشد بن ديماس، وناصر عبدالكريم الدرمكي، ود. عبدالعزيز محمد الشحي، وخالد بدر البدور.ناقش الاجتماع حزمةً من المحاور والبنود الرئيسية والقرارات التطويرية التي تعزز مكانة الجائزة وريادتها عالمياً، وتضمن سير عملها وفق أعلى المعايير الدولية. واعتمد المجلس البرنامج الزمني للدورة السادسة بما يشمل مراحل الترشح والتحكيم والإعلان عن الفائزين، وشدد الاجتماع على ضرورة الالتزام بالإطار الزمني لتمكين المحكمين من تقييم الأعمال بدقة وشفافية في جميع مراحل التقييم.استعرض الاجتماع القائمة المرشحة لأعضاء لجنة تحكيم الجائزة في دورتها الجديدة، واطلع المجلس على القائمة المرشحة وعمل على مراجعتها، والتي تضم نخبةً من الخبراء والأكاديميين المتخصصين في فروع الجائزة الثلاثة «الرواة، أفضل الممارسات، الدراسات» من مختلف دول العالم.وناقش اجتماع مجلس الأمناء الخطة الترويجية والتسويقية المقترحة، والتي تهدف إلى توسيع نطاق الجائزة عالمياً وتعزيز حضورها العربي والدولي، مع التركيز على استقطاب المؤسسات البحثية والمهتمين والمختصين بمجالات التراث والتوثيق، ولاسيما فروع الكنوز البشرية الحية وأفضل الممارسات.اختُتم الاجتماع بمراجعة التحديثات والتعديلات المقترحة على «كتيب الجائزة»، في ما يتعلق بتطوير معايير التحكيم وآليات التقديم لأفرع الجائزة الثلاثة، بهدف توضيح المتطلبات بدقة، لاسيما في مجال البحوث والدراسات لضمان جودة المشاركات وتميّزها.