حقق فيلم “فلسطين 36” إنجازًا ملحوظًا في مهرجان طوكيو السينمائي حيث أُعلن عن فوزه بجائزة متميزة ويعكس هذا النجاح مدى قدرة السينما الفلسطينية على الوصول إلى منصات عالمية، الفيلم الذي أخرجته المخرجة آن ماري جاسر يقدم رؤية فريدة تعكس أحداث الثورة ويتناول مواضيع عميقة تتحدث عن الهوية والصراع مما يجعله عملًا يستحق الاهتمام. بعد الفوز، أعرب صناع الفيلم عن فخرهم بهذه الجائزة معتبرين أنها تعبر عن تقدير عالمي للفن الفلسطيني، ومن خلال هذا العمل، يسعون إلى تقديم صورة حقيقية عن المعاناة والأمل والمقاومة، الفيلم هو بمثابة رسالة لجميع المهتمين بالفن السابع حول ما تقدمه السينما الفلسطينية من قصص إنسانية تحمل عبق الماضي وتطلعات المستقبل. تلقى الفيلم إشادات واسعة من النقاد والجمهور على حد سواء، ويرى الكثيرون أن هذا العمل ليس فقط احتفالا بالسينما الفلسطينية، بل هو أيضًا دعوة للتفكير العميق حول قضايا العدالة والحرية، ويسعى صناع “فلسطين 36” إلى الاستمرار في تقديم أفلام تشرّع النقاشات حول تجارب الشعوب المناضلة وتسلط الضوء على قضاياهم في الساحة السينمائية العالمية. تعكس التجربة في المهرجان قوة الفن وأهميته كأداة للتغيير والتأثير الاجتماعي، حيث أصبح السينمائيون الفلسطينيون جزءًا متزايدًا من حوارات عالمية تتعلق بالسينما والصراع والمقاومة، خطوة “فلسطين 36” تمثل بداية جديدة لمزيد من الأعمال القادرة على ترك بصمة في عالم السينما، مما يعزز من مكانة فلسطين في أعين المبدعين حول العالم.