صدر حكم قضائي يقضي بحبس الفنان محمد رمضان لمدة عامين على خلفية أغنيته المثيرة للجدل “رقم واحد يا أنصاص” وقد تسببت هذه الأغنية في جدل كبير، حيث تم اتهامه بأن محتواها يروج لأسلوب حياة غير مقبول، وكان لهذا الحكم صدى واسع في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لهذا القرار. تتناول أغنية “رقم واحد يا أنصاص” مواضيع تتعلق بالشهرة والنجاح، وقد أظهرت بعض التحليلات أن الكلمات والرسائل الموجهة في الأغنية تتنافى مع القيم الاجتماعية، ومع ارتفاع الانتقادات، تأثرت مسيرة رمضان الفنية بشكل ملحوظ، ما أدى إلى تداعيات قانونية وجماهيرية خارج السيطرة، خاصة في مجتمع يهتم بقضايا الفن والمثاقفة. تعد قضية محمد رمضان واحدة من أبرز قضايا الفنانين في الفترة الأخيرة، حيث تسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفنانون في التعبير عن أنفسهم، وفي هذه الحالات تتبادر إلى الأذهان أسئلة عن حدود الإبداع وأهمية الرقابة، كما أن الوقوف أمام قانونية الأعمال الفنية يعكس حال المجتمع ومدى استعداده لتقديم الفن بشجاعة. في خضم هذه الأحداث، يتابع الجمهور بدهشة تطورات القضية، فالرأي العام منقسم، فبعضهم يعتبر أن الحكم قاسي وقد يؤثر سلبًا على المسيرة الفنية لمحمد رمضان، بينما يرى البعض الآخر أنه تجسيد لفكرة المساءلة الاجتماعية للفنانين، الأمر الذي يجعلها قضية تهم الجميع ولا تقتصر على عالم الفن فقط، بل تمتد إلى مفهوم المسؤولية وتأثير الفن على المجتمع.