حزن عميق في الأوساط الفنية عقب وفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، فقد تأثر العديد من الفنانين بوفاته، حيث عبر الفنان الشاب مصطفى حجاج عن مشاعره الجياشة تجاه هذا الحدث الأليم في حياته، وفي منشور على صفحته الشخصية، استذكر الليثي بكلمات مؤثرة تعكس العلاقة القوية التي كانت تجمعهما، بينما يكشف عن مدى تأثير الفقد على قلوب محبيه. إسماعيل الليثي كان رمزًا من رموز الغناء الشعبي، وقد ترك بصمة واضحة في عالم الموسيقى بفضل صوته المميز وأغانيه الشعبية التي أحبها الجمهور، برزت مسيرته الفنية العطرة في العديد من المناسبات، وأثبت أن الموهبة لا تعرف حدودًا، كما كان تفاعله مع محبيه على وسائل التواصل يعكس تواضعه، وحرصه على التواجد بالقرب من جمهوره. أما مصطفى حجاج، فقد أعرب عن تقديره الكبير للذكريات الجميلة التي جمعت بينهما، وأكد أن إسماعيل الليثي سيظل حاضرًا في قلوب الجميع، يسجل حجاج عبر كلماته تأثره الشديد بفقدان صديق وفنان مبدع ترك بصمة لا تُنسى، اللافت أن الفنانين غالبًا ما يجدون في الموسيقى سبيلًا للتعبير عن مشاعرهم، وقد اختار حجاج أن يشارك حزنه بطريقة فنية. تتعدد الفنون وتتنوع أشكال التعبير، لكن يبقى الغناء هو الوسيلة الأكثر تأثيرًا في النفوس، ترى كيف يمكن أن تنعكس عواطف الفقد والحزن في نصوص الأغاني، فكل كلمة تحمل معنى عميق، وفي حالة مصطفى حجاج وإسماعيل الليثي، يبرز هذا التأثير كجزء من الإرث الثقافي الذي ينقل مشاعر إنسانية عبر الأجيال، ويبقى الأمل حيويًا في استمرار هذا النوع من الفنون. خلف هذه الوجوه الفنية قصص إنسانية كثيرة، فكل فنان يحمل في قلبه تجارب وآلام وآمال، تجتمع في أغانيهم التي تحاكي حياتنا اليومية، لم تكن وفاة إسماعيل الليثي مجرد حدث عابر، بل هي حكاية مليئة بالإلهام ولا بد من اكتشاف الرسائل الجميلة التي تحملها أعماله، فلنبقى نردد أغانيه في كل لحظة وفاء له.