أُطلق سراح نيكولا ساركوزي، الرئيس الفرنسي السابق، تحت المراقبة القضائية بعد 20 يوماً من احتجازه على خلفية قضية دولية التي استأنف الحكم فيها. وأصدرت محكمة الاستئناف في باريس قرارها يوم الاثنين 10 نوفمبر، معلنة إطلاق سراحه. رسالة شكر لمؤيديه وعبر حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي «إكس»، أعرب ساركوزي عن امتنانه العميق لمؤيديه قائلاً: في اللحظة التي أستعيد فيها حريتي وأسرتي، أود أن أقول لكل من كتب لي، دعمني ودافع عني، كم أنا ممتن لهم. آلاف رسائلكم أذهلتني ومنحتني القوة لتحمّل هذه المحنة. استعداد لمحاكمة الاستئناف وأشار الرئيس السابق إلى عزمه التركيز على إثبات براءته في الاستئناف القادم: تم تطبيق القانون. سأبدأ الآن التحضير لمحاكمة الاستئناف. كل طاقتي موجهة لهدف واحد فقط، وهو إثبات براءتي.وأكد ساركوزي ثقته بانتصار الحقيقة قائلاً: الحقيقة ستنتصر. هذه حقيقة تعلمناها من الحياة. ونهاية القصة ما زالت تُكتب. استقبال شعبي حار واستقبل مؤيدو ساركوزي الرئيس السابق بحفاوة أمام منزله في الدائرة السادسة عشرة بباريس، حيث احتفلوا بإطلاق سراحه وسط مشاهد من الفرح والدعم الجماهيري.