تسعى العديد من الأوساط إلى استكشاف رمزية تواريخ معينة وتأثيرها على الطاقة الروحية للأفراد، ويُعتبر 11-11 من أبرز هذه التواريخ، حيث يُنظر إليه كفرصة لتجديد الطاقة والتخلص من السلبية، إذ يمكن أن يفتح آفاقاً جديدة في مختلف جوانب الحياة، ولذا قمنا بالتواصل مع سليمان سماحة، خبير الطاقة وعلم الفلك، لتفسير تأثيرات هذا التاريخ على الأبراج المختلفة. يشير خبير الأبراج إلى أن رقم 11-11 يُعتبر رمزاً للطاقة العالية، فهو يمثل بوابة مهمة بين العالم الواقعي والعالم الروحي، بالإضافة إلى التواصل بين العقل والحدس، ويُعتبر ظهور هذا الرقم بشكل متكرر تشير إلى ضرورة التفكير الإيجابي والتركيز على الأهداف الحقيقية، ومن ثم يُنصح كل من يلاحظ هذا الرقم بمراقبة الرسائل التي تصلهم من داخلهم، لأنها قد تحتوي على إشارات مهمة لقراراتهم المستقبلية. تتجه طاقة يوم 11-11 نحو التجديد والتركيز، مما يجعله يوماً مثالياً لوضع خطط واضحة والتخلص من الأفكار السلبية، إذ يُمكن استغلال هذه الطاقة في تعزيز العلاقات الإيجابية وبناء مقدرات مهنية جديدة، كما يُستحب التصالح مع الذات والانخراط في الأنشطة الإبداعية مثل الكتابة أو التأمل، حيث تُسهم هذه الممارسات في جذب الفرص الجيدة. في هذا اليوم، يتمتع مواليد بعض الأبراج بطاقات إيجابية تساعدهم على تحقيق آمالهم وطموحاتهم، حيث يُقدّر مواليد برج الأسد الطاقة القوية التي تحفزهم على الإبداع وبدء مشاريع جديدة، بينما يتلقى مواليد برج الجدي فرصًا مهنية ودعماً غير متوقع من زملاء العمل، مما يُؤثر بشكل إيجابي على مساراتهم المستقبلية. لكن التحذيرات لا تغيب، ففي هذا اليوم ينبغي لمواليد برج الثور توخي الحذر في القرارات المالية، فيجب عليهم التأكد من كل خطوة قبل اتخاذ أي قرار كبير، كما يعاني مواليد برج الحوت من بعض التحديات في العلاقات التي قد تتطلب الصبر، بينما يواجه مواليد برج السرطان خطر الانفعال السريع، مما يتطلب منهم التفكير قبل الرد في المواقف الحساسة. بالتأكيد، يوم 11-11 يحمل معه طاقة تجدد وتوازن هامة، ولا يجب أن نغفل عن تأثيره الإيجابي على عدد من الأبراج، مع ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر في بعض القرارات الكبرى لما لذلك من أثر يمكن أن يُغير مجرى الحياة.