تستمر داليا مصطفى في دعم أصدقائها في ظل التغييرات الشخصية التي تمر بها، حيث أعلنت مؤخرًا عن تقديم دعمها لآن الرفاعي بعد انفصال الأخيرة عن الفنان كريم محمود عبد العزيز، في وقت يعتبر صعبًا للكثيرين، حيث تُظهر داليا روح التضامن والصداقة، مما يعكس قوة الروابط الإنسانية في الحياة العملية.

تُعرف آن الرفاعي بتصميماتها الفريدة التي جعلتها تتألق في عالم الأزياء، ومن المعروف أنها تتمتع بشخصية قوية تساعدها على تجاوز الصعوبات، ودعم داليا لها يبرز عمق العلاقة بينهما، كما أن الحديث عن تجارب الانفصال يفتح المجال لمناقشات أوسع حول تحديات الحياة الشخصية في أوقات الحزن.

عندما يتعلق الأمر بالعلاقات الإنسانية، فإن الصداقة الحقيقية تُظهر قيمتها في اللحظات الصعبة، فداليا مصطفى لم تُظهر فقط التضامن بل أيضًا الأمل، حيث إن دعم الأصدقاء يمكن أن يكون له تأثير كبير على الصحة النفسية، مما يجعل الأوقات الصعبة أقل وطأة.

هذا التعاون بين الشخصيتين يُبرز أن التحديات مليئة بالدروس والعبر، فرغم الصعوبات، يمكن أن تكون التحولات في الحياة بداية جديدة لفرص جديدة، ودعوة للتركيز على الإيجابيات التي تتجلى في كل تجربة، سواء كانت في العمل أو الحياة الشخصية.

يتدخل الفن والمشاعر في تشكيل العلاقات بين المشاهير، حيث تسلط هذه الحالة الضوء على أهمية الدعم الاجتماعي وخاصة بين الأشخاص الذين يعيشون تحت الأضواء، فلكل شخص تجربته الخاصة، والدروس المتعلمة تعيد تشكيله من جديد في مسيرته الفنية والشخصية.