اكتشف باحثون في جامعة ساوثهامبتون البريطانية نوعاً فرعياً جديداً من سرطان الغدد الليمفاوية، يمهد الطريق لعلاجات أكثر استهدافاً وفعالية لبعض مرضى سرطان الدم.
وأشار الفريق البحثي، الذي تعاون مع علماء في كندا والولايات المتحدة، إلى أن خلايا هذا النوع الفرعي الجديد من ليمفوما الخلايا البائية الكبيرة المنتشرة (DLBCL) تحمل سكراً يُعرف بالمانوز، ويُعزز بقاء الورم ونموه، ما يجعل المرض مقاوماً للعلاجات التقليدية.
ووفقاً للباحث الرئيسي البروفيسور فرانشيسكو فوركوني، فإن هذا النوع الفرعي، الذي أُطلق عليه «Mann-type DLBCL»، يصيب نحو ثلث المرضى المصابين، ويشكل حالة عالية الخطورة لا تستجيب جيداً للعلاجات الحالية، ما يجعل تحديد هذه المجموعة خطوة حاسمة، لتصميم برامج علاجية مخصصة.
وحلل العلماء بيانات 595 مريضاً من مجموعتي دراستين مستقلتين، ووجدوا أن السكر الفريد موجود دائماً على خلايا الورم، بينما نادر الحدوث في الخلايا الطبيعية، ما يسهم بسرعة نمو السرطان وصعوبة علاجه.
وقال البروفيسور ماكس كريسبين، أحد المشاركين في الدراسة: «إن اكتشاف دور المانوز في تحفيز نمو الورم يُظهر كيف يمكن للعلوم متعددة التخصصات أن تغير فهم السرطان وتمهد لتطوير علاجات محسنة».
وتتيح هذه النتائج للأطباء التعرف بسهولة على حالات النوع الجديد باستخدام الاختبارات المخبرية التقليدية، وهو ما يسهم في ابتكار علاجات دقيقة وتحسين نتائج المرضى بشكل ملموس.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
