خلال فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته السادسة والأربعين، تألقت الفنانة ليلى علوي على السجادة الحمراء، حيث أعربت عن سعادتها الكبيرة بالتواجد في هذا الحدث السينمائي الأهم في العالم العربي، وقالت إنها جاءت خصيصًا من الرباط لتكون جزءًا من هذا المهرجان الذي يحظى بمكانة خاصة في قلبها. مهرجان القاهرة ليس مجرد منصة للفن، بل هو احتفالية تغمر الجمهور بعروض سينمائية متنوعة.

إطلالة ليلى علوي في المهرجان كانت حديث الصحافة، فقد اختارت تصميمًا يعكس ذوقها الرفيع وشخصيتها المتألقة، وفي تصريحاتها، أشارت إلى أهمية هذا الحدث في تعزيز الثقافة السينمائية ونشر الوعي بالفن، كما ناقشت الجوانب الإنسانية التي تعكسها الأفلام المعروضة، والتي تسهم في توسيع قاعدة جمهور السينما ككل. فقد كان لها حضور قوي على السجادة الحمراء.

كما تميز المهرجان بحضور عدد من الفنانين الدوليين، مما أضفى طابعًا عالميًا على الفعاليات، ليلى علوي أكدت أن الحضور في مهرجان مثل القاهرة يعتبر فرصة للتواصل مع كبار صناع السينما، وذكرت كذلك أهمية تبادل الخبرات الفنية بين الثقافات المختلفة، فهي ترى أن السينما لغة عالمية قادرة على تعزيز التفاهم بين الشعوب.

أعمال ليلى علوي تتمتع بشعبية كبيرة، وقد تميزت بأدائها المتميز في العديد من الأفلام العربية، وشاركت في اللقاءات الفنية خلال المهرجان، حيث تحدثت عن مشاريعها المستقبلية وطموحاتها السينمائية، مشيرة إلى أهمية المهرجانات في دعمها وتطويرها الفني. كل هذه المحاور تؤكد أهمية مهرجان القاهرة السينمائي كمكان لتلاقي الأفكار وجذب المبدعين من مختلف أنحاء العالم.

في ختام مهرجان القاهرة، تظل تصريحات ليلى علوي في ذهن الحضور، حيث تناولت تأثير السينما على المجتمع ودورها في معالجة القضايا المعاصرة، تلك الطروحات تساهم في تسليط الضوء على أهمية الفن كأداة تغيير ووسيلة للتعبير عن الواقع، مما يجعل هذا المهرجان منصة مثالية لاستعراض ما هو جديد في عالم الفن.