أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون أمريكيون من جامعة نيويورك، أن 58% من مستخدمي أدوية إنقاص الوزن من فئة GLP-1، يستعيدون جزءاً من الوزن المفقود خلال عام من التوقف عن العلاج، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية. حلل الباحثون بيانات 1,230,320 بالغاً تناولوا هذه الأدوية لعلاج السمنة أو السكري من النوع الثاني بين عامي 2010 و2024. ومن بين هؤلاء، توقف 18,228 شخصاً عن العلاج بعد فقدان 5% من وزنهم على الأقل. وأظهرت النتائج أن 58% منهم استعادوا الوزن تدريجياً، ليصل متوسط الزيادة إلى 7.5% خلال عام واحد. وأوضحت الدراسة أن 56% من المشاركين كانوا يستخدمون دواء السيماجلوتيد (الموجود في Ozempic وWegovy)، بينما تناول الباقون الليراجلوتيد أو التيرزيباتيد المعروف باسم مونجارو. وقال د. مايكل وينتراوب، الأستاذ بالجامعة والباحث الرئيسي في الدراسة، إن التوقف عن العلاج يؤدي غالباً إلى عودة الوزن، مؤكداً أهمية وضع استراتيجيات تساعد المرضى على الاستمرار بالعلاج لتحقيق نتائج طويلة الأمد. وأضاف: «أدوية السمنة تستخدم بطريقة مماثلة لأدوية الأمراض المزمنة، ما يجعل الالتزام بها ضرورياً لدى كثير من المرضى». تتوافق هذه النتائج مع توجيهات طبية أوروبية حديثة توصي باعتماد أدوية «ويجوفي»، و«مونجارو» كعلاج أول للسمنة، نظراً لفاعليتها الكبيرة وقدرتها على تقليل مخاطر أمراض مصاحبة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.