أثار الأمير هاري جدلاً جديداً داخل العائلة الملكية بعد رحلته الأخيرة إلى كندا لإحياء فعاليات يوم الذكرى (Remembrance Day)، حيث أكد فريقه أنه أخطر القصر مسبقاً، بينما ينفي باكنغهام ذلك تماماً.

القصر: فوجئنا بالإعلان..فريق هاري: أبلغناكم مسبقاً

بدأت الأزمة عندما أعلن فريق الأمير هاري رحلته في 3 نوفمبر، في نفس توقيت وصول شقيقه الأمير ويليام إلى ريو دي جانيرو لحضور أسبوع جوائز Earthshot.
رغم تأكيد فريق هاري أن إدارة التواصل الملكي كانت على علم، قال مساعدو القصر إنهم تفاجأوا بالكامل بالخبر.

خطوة لتهدئة التوترات؟ عرض سابق لمشاركة جدول أعماله

كشفت معلومات موقع PEOPLE أن الأمير هاري عرض في وقت سابق من هذا العام مشاركة جدوله الرسمي مع العائلة الملكية في محاولة لخفض التوتر المستمر وتجنب تضارب المواعيد بينه وبين العائلة.
لكن الخلاف الأخير يعكس أن جسور الثقة لا تزال مهزوزة.

خلفية التوتر: علاقة متصدعة منذ 2020

تدهورت علاقة هاري وويليام منذ انسحاب هاري وميغان من مهامهما الملكية عام 2020 وانتقالهما إلى كاليفورنيا.
وتعمّقت الفجوة بعد مقابلة أوبرا وينفري، والمسلسل الوثائقي على نتفليكس، وكتاب هاري، الذي تضمن انتقادات واسعة للعائلة.
مع ذلك، شهد سبتمبر الماضي لقاءً نادراً بين الأمير هاري ووالده الملك تشارلز، لأول مرة منذ 19 شهراً، وصفه مصدر ملكي بأنه خطوة إيجابية كبيرة.

ظهور آخر مثير للجدل: حذف صورهما من حفلة كريس جينر

يأتي ذلك بعد ضجة أخرى حين لاحظ الجمهور حذف صور الأمير هاري وميغان من منشورات كريس جينر وكيم كارداشيان بعد حضور الثنائي حفل عيد ميلادها السبعين، والذي أُقيم في منزل جيف بيزوس وزوجته لورين سانشيز.
بينما قيل إن الحذف مرتبط بعدم توقيعهما استمارات موافقة على نشر الصور، عاد مصدر آخر لينفي وجود أي استمارات من الأساس.
ورغم الجدل، أفاد شهود بأن هاري وميغان كانا سعيدين ومتناسقين خلال الحفل، الذي حضره نجوم كبار مثل ماريا كاري، باريس هيلتون وفين ديزل.