انتقد الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، التدريبات العسكرية التي تنوي الولايات المتحدة إجراؤها في ترينيداد وتوباجو، متهماً واشنطن بأنها تسعى لاستفزاز فنزويلا وتهديد أمن البحر الكاريبي، ودعا مادورو الشعب الفنزويلي إلى الاستعداد لمواجهة أي تهديدات في وقت تزداد فيه المخاوف من اندلاع نزاع عسكري في المنطقة، والدفاع عن كل شبر من شوارعهم. التدريبات العسكرية الأمريكية: تصعيد أم مجرد مناورة؟ ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية فقد بدأت الولايات المتحدة استعداداتها لإجراء تدريبات عسكرية لمدة خمسة أيام في ترينيداد وتوباجو، والتي تعتبر جارة بحرية لفنزويلا. هذه التدريبات تشمل وحدات مشاة البحرية الأمريكية المتمركزة في المنطقة لمكافحة تهريب المخدرات، في حين وصف مادورو هذه الخطوة بأنها استفزاز عسكري وندد باستخدام ترينيداد وتوباجو كقاعدة تهديد للسلام في المنطقة. القلق من التصعيد العسكري في البحر الكاريبي في الأسابيع الأخيرة، زادت الولايات المتحدة من تواجدها العسكري في البحر الكاريبي، بما في ذلك إرسال حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد فورد، ما أثار مخاوف من تصعيد النزاع مع فنزويلا. مادورو لم يتردد في إعلان حشد شامل لقواته العسكرية في البحر الكاريبي، في خطوة وصفها بأنها استعداد لحماية سيادة البلاد. هل يخطط ترامب للهجوم البري على فنزويلا؟ وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن أيام مادورو قد تكون معدودة، مع احتمال تنفيذ هجمات برية ضد النظام الفنزويلي. ومع ذلك، لم يتخذ ترامب بعد قرارًا نهائيًا بشأن هذا الخيار، رغم أنه كان قد أبدى سابقًا تحفظات حولللجوء إلى الخيار العسكري.