شهدت الجزائر يوم الثلاثاء ختام فعاليات مهرجان تيميمون الدولي للفيلم القصير، الذي يُعتبر من أبرز الأحداث السينمائية في البلاد، حيث جمع هذا المهرجان صناع الفن السابع من مختلف بقاع العالم، وجاءت الدورة الحالية بمشاركة دولية واسعة، مما يعكس التنوع الثقافي والتبادل الفني بين الدول، وقد أضافت العروض المختلفة لمسة فريدة للفعاليات. المخرج الجزائري محمد لطرش الذي حضر المهرجان أعرب عن فخره بمواهب الشباب والتطور الملحوظ في السينما الجزائرية، وقد ساعد المهرجان في تسليط الضوء على العديد من الأعمال السينمائية الجديدة التي تعكس القضايا الاجتماعية والاقتصادية، كما كانت المشاركات السينمائية مصدر إلهام للعديد من الفنانين والمبدعين الذين يسعون للتعبير عن أنفسهم من خلال الفن. في ختام الفعاليات، تم تكريم عدد من الأفلام الفائزة بجوائز المهرجان، حيث حصلت عدة أعمال على تقدير خاص من لجنة التحكيم، وكان من الكبار الذين تم تكريمهم المخرج عز الدين عرقاب، الذي أعرب عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الهام، كما أكد أن هذا النوع من المهرجانات يعزّز الإبداع ويشجع على الإنتاج الفني الجاد والمبتكر. أعرب الحضور عن تقديرهم للجهود المبذولة من قبل المنظمين لتقديم مهرجان متميز، حيث تنوعت الفعاليات المقدمة بين العروض السينمائية وورش العمل والنقاشات، وهذا يشجع صناع الأفلام على التجدد، كما أن الأجواء العامة كانت ملهمة واحتفالية، مما جعل للمهرجان تأثيراً إيجابياً على السينما في الجزائر وخارجها. يسعى مهرجان تيميمون الدولي للفيلم القصير إلى استمرار التطور والنمو في السنوات المقبلة، مما يعكس التزام الجزائر بدعم السينما والفنون، ومن المتوقع أن تزداد المشاركة الدولية في الدورات القادمة، ما يعزز التعاون الفني ويعكس روح الانفتاح على الثقافات المتعددة.