طرحت الجهة المنتجة لفيلم “السلم والثعبان 2” الأغنية الدعائية بعنوان “وجع الفراق” التي أداها الفنان حسام حبيب، تعكس الأغنية أجواء الفيلم وأحداثه بطريقة شعرية مؤثرة، حيث انطلقت الأصداء الإيجابية منذ الوهلة الأولى لعرض الأغنية، وقد فاجأت الجماهير بنبرة حسام حبيب العميقة والتي أضفت على الأغنية طابعًا خاصًا يترك أثرًا في النفوس.

فيلم “السلم والثعبان 2” يُعتبر تكملة للجزء الأول الذي حقق نجاحًا ملحوظًا في شباك التذاكر، يتميز الفيلم بتقديم قصة مشوقة تجمع بين الدراما والرومانسية، ويضم مجموعة من أبرز الأسماء في عالم الفن، حيث تألقت الكاست الخاص بالعمل بعدد من الأسماء اللامعة، مما يضاعف من حماس الجمهور لرؤية أحداث هذه القصة الجديدة.

تدور أحداث الفيلم حول تطورات العلاقات الإنسانية وسط صراعات داخلية وخارجية يواجهها الأبطال، وتعتبر الأغنية “وجع الفراق” من العناصر الرئيسية التي تعبر عن المشاعر المتناقضة التي تحتدم لدى الشخصيات، وتبرز التفاصيل الدقيقة التي تجعل الجمهور يتفاعل بشكل أكبر مع الأحداث، وهذا يساهم في تصوير معاناة الفراق بطريقة فنية وبصرية استثنائية.

تم تصوير الأغنية بطريقة احترافية تبرز الجمال الفني للنص الموسيقي والكلمات المعبرة، حيث تم استخدام تقنيات حديثة في التصوير والمونتاج، وكانت نتيجة العمل مجملاً مؤثرة وجذابة، مما يزيد من مستوى الترقب لدى الجمهور لرؤية الفيلم بأكمله، وتؤكد مقاطع الأغنية على التفاوت العاطفي الذي يواجهه الأبطال مما يجعلها تسجل كواحدة من أجمل الأغاني السينمائية في الفترة الأخيرة.

حصلت الأغنية على ردود فعل إيجابية من النقاد والجمهور، حيث أشار الكثيرون إلى أن حسام حبيب قد قدم أداءً مميزًا يتناسب تمامًا مع روح الفيلم، وعبّروا عن أملهم في تكرار مثل هذه التجارب الفنية المميزة في الأعمال المستقبلية، مما يؤكد أن “السلم والثعبان 2” في طريقه ليكون واحدًا من الأفلام البارزة في تاريخ السينما المصرية.

الأغنية ليست فقط دعائية، بل تعد جزءًا متكاملاً من نص الفيلم، تسلط الضوء على الصراعات النفسية والشغف، وتعتبر وسيلة فعّالة لجذب أنظار الجمهور، وإعطائه لمحة عن المشاعر المتصاعدة التي ستظهر أثناء العمل، وبالتالي فإنها تشكلت لتكون قطعة فنية متكاملة.