فتوى لاتحاد علماء المسلمين تدعو الجيوش العربية إلى التدخل لإنقاذ غزة من “الإبادة الجماعية”
دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الجيوش العربية والإسلامية إلى التدخل “بشكل عاجل” لإنقاذ سكان غزة من “الإبادة الجماعية” التي يتعرضون لها في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
وفيما أسماه “فتوى بشأن واجب الحكومات الإسلامية تجاه الغزو الصهيوني لغزة”، أفادت لجنة الاجتهاد والفتوى بالاتحاد بأنه “يتعين شرعا على الأنظمة الحاكمة والجيوش الرسمية التدخل العاجل لإنقاذ غزة من الإبادة الجماعية والتدمير الشامل الذي تتعرض له”.
في هذا السياق، أكد الاتحاد أن هذا التحرك المأمول سيكون “التزاما تاما بواجب النصرة لفلسطين دينيا وسياسيا وقانونيا وأخلاقيا، وبموجب المواثيق الدولية والمصالح الاستراتيجية للمنطقة والأمة، وبمقتضى ولايتهم الشرعية على الشعوب”.
ووفقا لذات المصدر، فإنه “يتعين شرعا واجب التدخل العسكري والإمداد بالمعدات والخبرات العسكرية”، مشيرا إلى هذا التدخل سيكون “ضمن تحالف عاجل يتجاوز حالة التردد والضعف التي استمرت لعقود، والتي أدت إلى إمعان المحتل في جرائمه غير المحصورة، والتي أصبحت تنذر بمحرقة عامة وانهيار شامل للمنطقة”.
واعتبر الاتحاد أن “الدعم الغربي الشامل لإسرائيل
عسكريا وماليا وإعلاميا ودبلوماسيا واستراتيجيا، يحتم على الدول العربية والإسلامية المعاملة بالمثل عسكريا وماليا وإعلاميا ودبلوماسيا واستراتيجيا، لتحقيق التوازن الدولي”.
وشدد الاتحاد على أنه “من المحرم شرعا السكوت عن العدوان وعدم صده ورده بتحرك الأنظمة الحاكمة والجيوش الرسمية”، معتبرا أنه “من غير المعقول أن تظل الجيوش الرسمية، التي بلغ عددها أربعة ملايي،ن والتي ينفق عليها سنويا 170 مليار دولار، حبيسة ثكناتها وأن تصدأ أسلحتها وتنهار منظوماتها، والأمة تنهار”.
هذا، وحث الاتحاد النخب والهيئات بأنواعها على “التحرك العاجل للقيام بواجبها من الضغط على الأنظمة الحاكمة والجيوش الرسمية والمؤسسات السياسية التشريعية والبرلمانية والقضائية للتدخل العاجل والتحرك السريع”، داعيا إياها إلى “تحمل مسؤولياتها الدينية والتاريخية والدستورية والاستراتيجية”.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين هو مؤسسة إسلامية مقرها في العاصمة القطرية الدوحة، وتضم علماء من بلدان العالم الإسلامي ومن الأقليات والمجموعات الإسلامية خارجه، وتؤكد سعيها لحفظ الهوية الثقافية للأمة الإسلامية وخدمة قضاياها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اكادير 24 ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اكادير 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
