الارشيف / عرب وعالم / المغرب / انا الخبر

بلاغ من وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بخصوص الشواطئ

أنا الخبر| analkhabar|

أفادت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بأن نتائج حملات مراقبة جودة مياه الاستحمام والرمال لشهر يونيو 2024 أظهرت أن 198 شاطئا، أي 97 في المائة من الشواطئ الخاضعة للمراقبة، مطابقة لمعايير الجودة، مقارنة بـ 5 شواطئ فقط غير مطابقة لذات المعايير.

وذكرت وزارة الانتقال الطاقي، في بلاغ لها، أن عدد الشواطئ الخاضعة للمراقبة، في إطار البرنامج الوطني لمراقبة جودة مياه الاستحمام وجودة الرمال، ارتفع من 79 شاطئا سنة 2003 إلى 196 شاطئا، حسب تقرير سنة 2024 (الخاص بنتائج ).

وبخصوص تتبع جودة مياه الاستحمام لموسم الصيف الحالي، يضيف المصدر ذاته، وضع قطاع التنمية المستدامة ثلاث آليات، تشمل الاستعلام إلكترونيا عن التقارير المتعلقة بمراقبة جودة مياه الاستحمام والرمال علىىموقع (https://labo.environnement.gov.ma).

ويتعلق الأمر، كذلك، بإصدار نشرات منتظمة حول جودة مياه الاستحمام على جميع الشواطئ كل 15 يوما وإتاحتها لمدبري الشواطئ عبر منصة رقمية من أجل عرضها على مواقع الشاطئ كمعلومات متاحة للزوار والمصطافين، فضلا عن اتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة في حالة عدم الالتزام بالجودة.

أما الآلية الثالثة، فتهم “Iplages” لإعلام العموم بشكل آني، ونشر نتائج الرصد بشكل منتظم، وتوفير جميع المعلومات المفيدة عن حالة الشواطئ ومطابقتها للمعايير الخاصة بجودة مياه الاستحمام، وكذا جودة الرمال.

وسجل البلاغ أن وزارة الانتقال الطاقي تصدر سنويا نتائج تقارير حملات مراقبة جودة مياه الاستحمام وجودة الرمال، لافتا إلى أن هذه الأدوات تتيح لعامة الناس والزوار المصطافين والجماعات المحلية اتخاذ التدابير اللازمة من أجل تحسين نوعية مياه الاستحمام على المديين القصير والمتوسط، وخاصة على مستوى الشواطئ المعلن عنها غير مطابقة للمعايير.

وللمزيد من المعلومات الفورية عن جودة ومطابقة الشواطئ (مياه الاستحمام) لموسم صيف 2024، تدعو الوزارة المصطافين إلى الولوج إلى تطبيق”Iplages ” القابل للتنزيل على نظامي أندرويد (Android) وإيوس (IOS) أو الموقع الإلكتروني (https://labo.environnement.gov.ma).

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا