وليد الركراكي سبب خسارة المنتخب المغربي أمام أوكرانيا في التفاصيل،

قد يتفق البعض حول محدودية مدرب المنتخب الأولمبي المغربي، طارق السكتيوي. فبعد الحظ الذي حالفه في مباراة الأرجنتين، تعرض لانتقادات بسبب تغييراته في مباراة أوكرانيا، حيث قام بتغيير لاعب الوسط الدفاعي بوكامير والعزوزي. استغل المنتخب الأوكراني هذه الفراغات وسجل هدفًا قاتلًا، مما منحه الفوز بنتيجة 2-1 في أولمبياد باريس.

السكتيوي برر تغيير العزوزي بالإصابة التي تعرض لها، وهي نفس الإصابة التي اشتكى منها أمام الأرجنتين.

أما بخصوص بوكامير، فقد أكد أنه غيّره وأدخل أكرم النقاش بدلاً منه، نظرًا لنزعته الهجومية مقارنة ببوكامير. هذه التغييرات لاقت انتقادات، خاصة في حالتي العزوزي وبوكامير.

المغاربة عبر منصات التواصل الاجتماعي أشاروا إلى أن السكتيوي لا يملك الجرأة والخطة لقيادة المنتخب الأولمبي.

اختيار السكتيوي جاء بطلب من وليد الركراكي، بعدما أزاح  عصام الشرعي لأسباب معروفة.

الركراكي لم يكتف بذلك، بل تبع المنتخب إلى فرنسا وظهر في فيديوهات يعطي تعليماته للاعبين رغم وجود السكتيوي في المكان المخصص للمدربين واللاعبين.

هذا التصرف خلق جدلاً واسعًا بين عشاق كرة القدم، الذين وصفوا تصرف الركراكي بغير الرياضي، حتى أن البعض وصف السكتيوي بالمدرب الصوري.

اختلاط التعليمات على اللاعبين، رغم تواجدهم في أندية عالمية، كان وراء التيهان الذي شاهدناه في مباراة أوكرانيا، حيث تبادل اللاعبون الأدوار بين الدفاع والهجوم وكأنها مباراة في دوري رمضاني، وليس في محفل دولي.

بذلك، حمّل مجموعة من المغاربة مسؤولية الخسارة للمدرب وليد الركراكي.