أثار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) جدلاً واسعًا مجددًا بعد إعلانه عن اختياراته لجوائز أفضل اللاعبين الأفارقة لعام 2024.

وجاء اختيار النيجيري أديمولا لوكمان كأفضل لاعب إفريقي على حساب الدولي المغربي أشرف حكيمي، مما أثار استياء الجماهير المغربية وعشاق الكرة الإفريقية الذين رأوا القرار مجحفًا بحق أحد أبرز نجوم القارة.

حكيمي يتألق.. والكاف يتجاهل

قدّم أشرف حكيمي موسمًا استثنائيًا مع ناديه باريس سان جيرمان والمنتخب المغربي، حيث ساهم في تحقيق إنجازات بارزة، خاصة في الألعاب الأولمبية. وعلى الرغم من تأثيره الكبير على الساحة العالمية كأحد أفضل المدافعين في العالم، تجاهل الكاف هذه الإنجازات لصالح لوكمان، الذي ظهر بمستوى جيد، لكنه لم يصل إلى نفس التأثير والتميز الذي قدمه حكيمي.

سيناريو متكرر

هذه ليست المرة الأولى التي يشعر فيها المغاربة بتجاهل الكاف لنجومهم. ففي العام الماضي، استبعدت أسماء مغربية لامعة مثل الحارس ياسين بونو، الذي قدم أداءً مذهلاً مع ناديه إشبيلية والمنتخب الوطني. وبدلاً من ذلك، مُنحت الجائزة للمهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين، مما أثار موجة استياء مشابهة في الأوساط الكروية المغربية.

ردود أفعال غاضبة

أثار القرار موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر المشجعون عن استغرابهم من اختيارات الكاف التي بدت للبعض غير منصفة. ويرى متابعون أن مثل هذه القرارات قد تسيء لسمعة الجوائز الفردية التي يقدمها الاتحاد الإفريقي، وتضع نزاهتها محل تساؤل.

إصرار على التميز

رغم هذه الانتقادات، يواصل اللاعبون المغاربة، وفي مقدمتهم حكيمي، تقديم مستويات مبهرة تثبت أنهم من بين الأفضل في القارة. ويأمل الجمهور المغربي أن تكون اختيارات الكاف في المستقبل أكثر إنصافًا وتعكس الأداء الحقيقي للاعبين على أرض الملعب.