عرب وعالم / المغرب / انا الخبر

البطولة العربية 2025: ورطة لمنتخبات عرب إفريقيا بسبب توقيت المسابقة

البطولة العربية 2025: ورطة لمنتخبات عرب إفريقيا بسبب توقيت المسابقة وفي التفاصيل،

أثارت اللجنة الأولمبية القطرية جدلًا واسعًا بإعلانها موعد تنظيم بطولة الكأس العربية 2025 للمنتخبات، والتي ستُقام في الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل.

هذا التوقيت يضع منتخبات عرب إفريقيا في مأزق كبير نظرًا لتزامنه مع جداول مزدحمة بالمباريات المحلية والقارية.

روزنامة مزدحمة وتحديات كبرى

أعلنت اللجنة الأولمبية القطرية عن جدول البطولات الرياضية المزمع تنظيمها على الأراضي القطرية خلال العام الجاري، ومن أبرزها بطولة الكأس العربية التي تجمع أفضل المنتخبات العربية في قمة تنافسية. ومع ذلك، فإن اختيار موعد البطولة أثار قلقًا لدى منتخبات إفريقيا، حيث يتداخل مع مرحلة حساسة من الموسم الكروي.
في هذه الفترة، تكون الأندية في إفريقيا في خضم المنافسات المحلية والقارية مثل دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفيدرالية الإفريقية، إضافة إلى التزامات اللاعبين مع أنديتهم الأوروبية، مما يضع المنتخبات أمام تحديات مزدوجة بين الوفاء بالتزاماتها الوطنية وضغوط أنديتها.

معضلة اختيار اللاعبين

أحد أبرز التحديات هو استدعاء اللاعبين المحترفين الذين يمثلون الركيزة الأساسية للمنتخبات. مع التزاماتهم في أوروبا، قد تكون المنتخبات مجبرة على الاعتماد على تشكيلة أقل خبرة، ما يضعف حظوظها في المنافسة. كما يثير ذلك مخاوف الأندية من تعرض لاعبيها للإرهاق أو الإصابات.

فرصة للتألق وتأكيد الهوية العربية

ورغم هذه التحديات، تُعد البطولة العربية فرصة مهمة لتعزيز الروابط الرياضية بين الدول العربية، وإبراز المواهب الكروية التي قد تكون أقل شهرة على الساحة الدولية. كما أن البطولة تقدم منصة لإثبات قوة المنتخبات الإفريقية على الساحة العربية، رغم المعيقات.

خيارات محدودة للمشاركين

مع بقاء أقل من عام على انطلاق البطولة، تجد منتخبات عرب إفريقيا نفسها مضطرة لإعادة ترتيب أولوياتها والتخطيط بعناية لضمان أفضل مشاركة ممكنة. ورغم الانتقادات حول توقيت البطولة، تسعى الدول إلى تحقيق أقصى استفادة من هذا التحدي وتحويله إلى فرصة للتألق وإظهار قدرتها على التكيف مع الظروف.

ختامًا: انتظار الحلول

يبقى السؤال مطروحًا: هل ستتمكن اللجنة الأولمبية القطرية والاتحاد العربي لكرة القدم من إيجاد حلول توافقية لتخفيف الضغوط عن المنتخبات المشاركة؟ أم ستظل هذه الورطة قائمة، مع اختبار قدرة المنتخبات العربية الإفريقية على تجاوزها؟ الأيام المقبلة ستكشف عن خطوات حاسمة في هذا الاتجاه.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا