اكتشاف “نادر” بالسواحل المغربية يكشف أسرار المحيطات في التفاصيل، في اكتشاف علمي مذهل بالمغرب، عُثر على بقايا زاحف بحري ضخم يُعرف بـ”الوحش البحري”، الذي عاش في نهاية عصر الديناصورات. هذا الاكتشاف، الذي جرى في منجم فوسفاط قرب الدار البيضاء، يسلط الضوء على الحياة في المحيطات القديمة.
الزاحف المكتشف ينتمي إلى فصيلة الموزاصورات، التي هيمنت على المحيطات خلال العصر الطباشيري. كانت هذه الكائنات العملاقة مفترسات متمكنة بفضل أجسامها الانسيابية وزعانفها. وأكد فريق البحث، بقيادة الدكتور نيك لونغريتش من جامعة باث، أن المحيطات في تلك الحقبة كانت بيئات خطرة مليئة بالمفترسات الكبيرة.
هذا الاكتشاف لا يقدم فقط رؤية أعم قللحياة البحرية القديمة، بل يُساهم أيضًا في فهم تأثير انقراض الموزاصورات على تطور الثدييات البحرية مثل الحيتان والفقمات بعد انقراض الديناصورات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.