عرب وعالم / المغرب / انا الخبر

توقف تسليح البوليساريو وتشبك أزمة داخلية

تلقت جبهة البوليساريو ضربة موجعة بعد إعلان الجزائر وقف إمدادات الأسلحة لها، في خطوة غير متوقعة أثارت موجة من الغضب والانقسامات داخل معسكرات تندوف.

ويأتي هذا القرار في سياق تطورات متلاحقة أضعفت موقف الجبهة، أبرزها اعتراض القوات الجزائرية لمجموعة من الشباب الصحراويين الذين كانوا يبحثون عن الذهب على الحدود مع موريتانيا، إضافة إلى تعرض طلاب صحراويين لاعتداءات من نظرائهم الجزائريين.

ووفق تقارير إعلامية، عبّر بشير مصطفى السيد، أحد قيادات البوليساريو وشقيق مؤسس الجبهة الانفصالية، عن استيائه من خلال اجتماع داخلي، منتقدًا رفضها تزويد الجبهة بالسلاح في ظل استمرار ما تسميه “الحرب” مع المغرب منذ نوفمبر 2020. وكشفت صوتية من الاجتماع أن الجزائر لا ترغب في تصعيد النزاع مع إلى مستويات قد تهدد مصالحها الاستراتيجية.

وقد أحدثت هذه التطورات انقسامًا واضحًا داخل معسكرات البوليساريو، حيث يرى البعض أن الجزائر لا تزال الحليف التاريخي للجبهة منذ السبعينيات، بينما يتهم آخرون النظام الجزائري بخذلانهم ويطالبون بمراجعة العلاقة بين الطرفين.

في سياق متصل، تشير تقارير إلى أن الجزائر تواجه تراجعًا في نفوذها الإقليمي والدولي، وسط قلق متزايد داخل دوائر صنع القرار من احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. ويبدو هذا التخوف جليًا في تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لصحيفة فرنسية، حيث حاول تقديم موقف تصالحي تجاه الإدارة الأمريكية المقبلة، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الجزائر قررت وقف تسليح البوليساريو في الوقت الراهن.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا