حسم مسألة لعب المنتخب المغربي بمركب الأمير مولاي عبد الله في التفاصيل، استبعد مصدر جامعي إمكانية مواجهة المنتخب المغربي لكرة القدم المنتخبي النيجر وتنزانيا، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط يومي 21 و 25 مارس المقبل، بسبب استحالة انتهاء الأشغال في الملعب، الذي تم هدمه وإعادة بنائه بالكامل، قبل موعد المباراتين المذكورتين.
وأوضح المصدر ذاته وفق «الأحداث المغربية» أن ملعب مولاي عبد الله يحتاج لفترة لا تقل عن شهرين ونصف من أجل إكمال عملية تركيب الهيكل الخارجي والسقف بشكل كامل إضافة إلى تتبيث ما يناهز 70 ألف كرسي، وتزويد أرضيته بالعشب الطبيعي، موضحا أن هذا الأخير سيتم تركيبه في شكل قطع بعد تجهيز أرضية الملعب بشبكة تصريف المياه الزائدة، ويحتاج لعدة أسابيع حتى يتماسك، ويصبح جاهزاً لاستضافة المباريات، ناهيك عن عدم اكتمال العديد من الأشغال في محيط الملعب.
وأشار المصدر إلى أنه رغم التوقعات الخاصة بعدم انتهاء الأشغال في ملعب مولاي عبد الله، وفي محيطه في شهر مارس المقبل، وهو الأجل الذي سبق أن حدده فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلا أن العمل يتواصل بوثيرة سريعة وعلى مدار الساعة، من أجل تقريب أجل إكتمال الأشغال في الملعب إلى أقصى حد ممكن.
وشرعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في دراسة الخيارات البديلة لاستضافة مباراتي الأسود ضد النيجر وتنزانيا، تحسبا لعدم جاهزية ملعب الأمير مولاي عبد الله.
وعلمت “الأحداث المغربية” بهذا الخصوص أن لائحة الملاعب البديلة تشمل مركب محمد الخامس في الدار البيضاء الذي أكد فوزي لقجع أنه سيكون جاهزا في مارس المقبل، والملعب الشرفي بوجدة، الذي سبق له أن استضاف عددا من مباريات النخبة الوطنية بعد إغلاق ملعب أكادير، من أجل إخضاعه للإصلاحات تحسبا لاستضافته المباريات كأس إفريقيا للأمم المغرب 2025»، إلى جانب الملعب الشرفي بمكناس الذي أصبحبدوره في حلة متميزة بعد خضوعه لإصلاحات شاملة.
وجدير بالذكر أنه تم تخصيص 300 مليار سنتيم الإعادة بناء ملعب مولاي عبد الله الذي سيتسع إلى ما يناهز 70 ألف متفرج، وينتظر أن يحتضن مباريات المنتخب المغربي في كأس أمم إفريقيا المقبلة، فضلاً عن المباراة النهائية، وخصص مبلغ 65 مليار سنتيم لبناء ملعب مجاور خاص برياضة العاب القوى تبلغ طاقته الاستيعابية 25 ألف متفرج، و 55 مليار سنتيم لبناء مواقف للسيارات تحت أرضية بطاقة استيعابية كبيرة، و 40 مليار سنتيم للممرات والمداخل و 9 مليارات سنتيم الإعادة تأهيل القاعة المغطاة متعددة الرياضات و 5 ملايير سنتيم لتشييد مقر جديد للجنة الأولمبية المغربية وأخيرا 7 ملايير سنتيم لبناء مركز تكوين جديد لرياضة ألعاب القوى.
إقرأ أيضا
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.