بعد الأداء المشرف ل “المنتخب المغربي” في نهائيات كأس العالم 2022، حيث احتل المركز الرابع عالمياً، جذبت نجوم “أسود الأطلس” أنظار العديد من الأندية العربية والخليجية، مما أسفر عن موجة انتقالات كبيرة للاعبين نحو هذه الأندية.

من ثلاثة لاعبين فقط إلى كتيبة من النجوم

قبل المونديال، كان تمثيل اللاعبين المحترفين في الخليج في المنتخب المغربي يقتصر على ثلاثة لاعبين فقط. لكن بعد التألق في قطر، تغير الوضع جذرياً، حيث انتقل العديد من اللاعبين البارزين إلى أندية خليجية وعربية.

أسماء لامعة غادرت أوروبا نحو الخليج

كان العميد رومان سايس أول المغادرين إلى الخليج، حيث انتقل إلى السد القطري. تبعه الحارس المتألق ياسين بونو إلى الهلال السعودي، وانضم إليه جواد الياميق في الوحدة السعودي. كما شملت قائمة المنتقلين إلى الخليج أسماء أخرى مثل سفيان بوفال وعبد الحميد الصابيري وحكيم زياش.

نجوم البطولة الاحترافية يتجهون إلى مصر والخليج

لم يقتصر الأمر على اللاعبين المحترفين في أوروبا، بل امتد أيضاً إلى نجوم البطولة الاحترافية، حيث تعاقد الأهلي المصري مع أشرف داري ويحيى عطية الله، وانضم يحيى جبران إلى الكويت الكويتي.

الإغراءات المالية والبيئة الثقافية عوامل حاسمة

لعبت الإغراءات المالية دوراً كبيراً في قرار اللاعبين بالانتقال إلى الخليج، حيث قدمت الأندية الخليجية عقوداً ضخمة يصعب رفضها. كما أن التقارب الثقافي والديني بين المغرب والعالم العربي ساهم في تسهيل عملية التأقلم على اللاعبين.

هل يؤثر ذلك على مستوى المنتخب المغربي؟

يبقى السؤال الأهم هو ما إذا كانت هذه الهجرة الجماعية للاعبين نحو الخليج ستؤثر على مستوى المنتخب المغربي. فرغم التطور الملحوظ في الدوريات الخليجية، إلا أن المستوى التنافسي في أوروبا يبقى أعلى.

ومع ذلك، أكد المدرب وليد الركراكي أن الأداء في الملعب هو الفيصل، بغض النظر عن الدوري الذي ينشط فيه اللاعب، مما يبعث الطمأنينة في قلوب الجماهير المغربية.

إقرأ أيضا