رغم تأثر إنتاج التمور في الواحات المغربية هذا الموسم بسبب الجفاف المستمر، إلا أن الفاعلين في القطاع يؤكدون أن أسعار الأصناف الأكثر طلبًا لن تشهد ارتفاعات كبيرة خلال شهر رمضان، إذ يُتوقع ألا تتجاوز نسبة الزيادة 10%.
كما يُرجح أن تبقى أسعار تمور “المجهول” و”الفقوس” مستقرة.
ويشير المهنيون إلى أن العرض المحلي من التمور شهد تراجعًا ملحوظًا هذا العام نتيجة عدة عوامل، من بينها شح الأمطار، وحرائق اجتاحت مساحات شاسعة من الواحات، بالإضافة إلى الفيضانات التي أفسدت كميات مهمة من المحصول.
ومع ذلك، ساهمت المزارع الكبرى، خاصة الواقعة على امتداد محور بوذنيب-مسكي، في تقليص هذا التراجع، لا سيما فيما يتعلق بإنتاج تمور “المجهول”، التي لن يتجاوز سعرها 120 درهمًا للكيلوغرام.
من جانبها، قدّرت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أن إنتاج التمور خلال الموسم الفلاحي 2024-2025 سيبلغ نحو 103 آلاف طن، ما يعكس انخفاضًا بنسبة 10% مقارنة بالموسم الماضي، حيث سجل الإنتاج 115 ألف طن.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.