أنا الخبر| analkhabar|

زيارة رئيس دولة أفريقية إلى المغرب تربك الجزائر وفي التفاصيل،

تترقب الأوساط الدبلوماسية زيارة رسمية مرتقبة للرئيس الكيني، ويليام روتو، إلى المغرب بعد شهر رمضان، في خطوة تعكس تطور العلاقات بين البلدين.

وتأتي الزيارة بعد لقاء جمع وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، بنظيره الكيني، مما أعاد إحياء فكرة هذه الزيارة التي كانت قيد التداول منذ أشهر.

ومنذ توليه منصب الرئاسة في سبتمبر 2022، أثار ويليام روتو جدلاً بخصوص موقف بلاده من قضية الصحراء المغربية.

وكان في البداية أعلن سحب اعتراف كينيا بـ”الجمهورية الصحراوية” التي تدعمها الجزائر، مؤكداً دعمه للوحدة الترابية للمغرب إلا أن هذا القرار لم يدم طويلاً، حيث عاد روتو وتراجع عنه بعد ضغوط مارستها جنوب إفريقيا والجزائر، حسب تقارير إعلامية.

ومع ذلك، ظل الموقف الكيني غامضًا وغير محسوم، حيث لم تقدم نيروبي موقفًا واضحًا أو ثابتًا في هذا الملف، ما يجعل زيارة روتو المرتقبة محط أنظار المراقبين، خاصة إذا تضمنت إعلانًا رسميًا يدعم مغربية الصحراء.

وإلى جانب البعد السياسي، تهدف هذه الزيارة إلى توطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خاصة في مجالات الزراعة والصناعة.

وتجري حالياً محادثات بين كينيا ومجموعة المكتب الشريف للفوسفات (OCP) حول إنشاء مصنع للأسمدة في كينيا، وهو مشروع استراتيجي من شأنه أن يعزز الشراكة بين البلدين.