في مفاجأة تثير الفخر، كشفت دراسة ألمانية حديثة عن تصنيف مذهل يضع المغرب في الواجهة العالمية للبنيات التحتية الرياضية. حيث حلَّ ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط في المرتبة الثانية عالميًا كأفخم ملعب على مستوى العالم بعد الانتهاء من الأشغال الجارية، متخلفًا فقط عن ملعب سانتياغو برنابيو الشهير في مدريد، مقر نادي ريال مدريد الإسباني!
تفاصيل الدراسة:
أجرت الدراسة التي أصدرها معهد ألماني متخصص في تقييم المنشآت الرياضية تقييمًا شاملاً لمعايير الفخامة والتجهيزات التكنولوجية والخدمات الفندقية، فضلًا عن القدرة الاستيعابية والتصميم المعماري. وجاء ترتيب الملعب المغربي نتيجة استثمارات ضخمة في التطوير الأخير، جعلته نموذجًا للحداثة والجودة العالمية.
ملعب الأمير مولاي عبد الله: تحفة مغربية تعانق السماء:
يقع ملعب الأمير مولاي عبد الله في العاصمة الرباط، وسيتسع لأكثر من 70 ألف متفرج، ويجمع بين الطابع المعماري المغربي الأصيل والتقنيات العالية. ومن أبرز ميزاته بعد انتهاء الأشغال الجارية منذ شهور عديدة:
- شاشات عملاقة عالية الدقة.
- نظام إضاءة ذكي وصديق للبيئة.
- مقصورات فاخرة مجهزة بأحدث الوسائل الترفيهية.
- مساحات خضراء مُحكمة التصميم حول الملعب.
مقارنة مع برنابيو:
يُعتبر تصنيف الملعب المغربي مباشرة بعد برنابيو والذي يُقدَّر بتكلفة تجاوزت 1.2 مليار يورو، إنجازًا استثنائيًا، خاصة مع اشتهار الأخير بتاريخه العريق وموقعه في قلب العاصمة الإسبانية.
انعكاسات الإنجاز على المغرب:
هذا التكريم الدولي يُبرز مكانة المغرب كوجهة للاستثمار في البنى التحتية الذكية، ويعزز فرص استضافة الأحداث العالمية الكبرى، من كأس أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 إلى الحفلات الفنية الدولية، مما سينعكس إيجابًا على السياحة والاقتصاد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.