تحولت مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، التي كانت مقررة على استاد القاهرة الدولي، إلى أزمة كروية غير مسبوقة، بعد إعلان النادي الأهلي رفضه خوض المواجهة اعتراضًا على “التخبط الإداري والأزمات التحكيمية”، في حين تمسك الزمالك بإقامتها في موعدها المحدد.
وأطلق الحكم محمود بسيوني صافرة نهاية المباراة بعد انتظار 20 دقيقة داخل أرض الملعب، حيث تواجد الزمالك بكامل عناصره، بينما غاب الأهلي عن الحضور اعتراضًا على تعيين طاقم تحكيم مصري لإدارة اللقاء.
وكان الزمالك قد وصل إلى استاد القاهرة وأعلن مدربه جوزيه بيسيرو تشكيل الفريق، قبل أن يدخل اللاعبون إلى أرض الملعب برفقة الطاقم التحكيمي، لكن دون ظهور أي ممثل لفريق الخصم.
وأصدر الفريق بيانًا رسميًا عبر “فيسبوك”، شدد فيه على تمسكه بتأجيل اللقاء بسبب الإصرار على التحكيم المصري، فيما رد الزمالك بالتأكيد على الالتزام بالموعد المحدد.