كتبت رباب فتحى

أكد السفير الصينى قى القاهرة  لياو ليتشيانج،  أهمية جهود الوساطة  المصرية فى التوصل لحل فى الأزمة الحالية فى قطاع غزة، وقال إن بلاده تقدر ما تبذله مصر فى إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع غزة ، فضلا عن استقبالها للمصابين. 

وقال خلال مؤتمر الإحاطة الخاص بالجلسة الثالثة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني ، إنه كسفير للصين فى القاهرة وكممثل لبلاده فى جامعة الدول العربية  سيبذل كل جهده للتعاون مع مصر فى سبيل إنهاء الحرب الدائرة فى غزة.

وأضاف أن اتفاق المصالحة الذى تم توقيعه بين الفصائل الفلسطينية فى بكين يضع آمالا عريضة على البناء على هذه عملية التوافق، وأضاف أن الحوار سادته روح إيجابية لتحقيق الوحدة الوطنية بين جميع الفصائل الفلسطينية وتحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها للممثل الشرعى والوحيد للشعب الفلسطيني  وأكد على أهمية تشكيل حكومة وفاق وطني مؤقتة.

وقال إن بلاده تؤكد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية،  طبقا لقرارات الأمم المتحدة. والعمل على إجراءات إعادة إعمار غزة فى اقرب وقت، وتفعيل إطار سياسى موحد لصنع القرار،  وإيجاد آلية جماعية لتحقيق كافة بنود إعلان بكين على نحو شامل.

وتحدث عن مبادرة الصين المكونة من ثلاث خطوات تركز على الدفع نحو الوقف الفورى والدائم لإطلاق النار،  وتسريع وتيرة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية،   واخيرا الدفع نحو حصول فلسطين على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة، واتخاذ الإجراءات العملية لتنفيذ حل الدولتين.، مؤكدا أن بلاده ترغب فى حصول فلسطين على العضوية الكاملة للأمم المتحدة فى أسرع وقت.

وأكد أن الصين أولت وتولي اهتماما بالغا لتطوير العلاقات مع مصر على مدى عقد منذ إقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما، وبفضل القيادة المشتركة  للرئيس  عبد الفتاح السيسي والرئيس الصيني شي جين بينج، شهدت العلاقات بين البلدين تطورا مزدهرا، و أصبحت نموذجا حيا للتضامن والتعاون والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك فيما بين الصين والدول العربية والإفريقية والإسلامية والنامية.

وحول اجتماع الحزب الشيوعي الصيني، قال السفير إن الجلسة الثالثة للجنة المركزية العشرين للحزب ناقشت مؤخرا تقرير العمل، الذي قدمه أمين عام الحزب شي جين بينج، الذي أكد أهمية العمل لتعزيز تعميق الإصلاح على نحو شامل من خلال مواصلة تحسين وتطوير نظام الاشتراكية ذات الخصائص الصينية والدفع بعجلة تحديث نظام حوكمة الدولة.