سياسة / اليوم السابع

حزب الإصلاح والنهضة: الإصلاحات الهيكلية فى الاقتصاد المصرى صائبة وضرورية

كتب محمد السيد الشاذلى

الجمعة، 26 يوليو 2024 09:00 م

أكد حزب الإصلاح والنهضة أنه تابع ما أعلنته الحكومة بشأن تحريك أسعار الوقود، وإذا يدرك الحزب إنعكاس تحريك أسعار الوقود على أسعار العديد من السلع الأساسية، فإننا نرى بأن الإصلاحات الهيكلية في الاقتصاد المصري والقرارات الاقتصادية الصعبة في أوقات الأزمات قد تكون مؤلمة ولكنها صائبة وضرورية.

وأضاف حزب الإصلاح والنهضة أن قرار تحريك أسعار الوقود ينطلق من عدة أسباب، بعضها يتعلق بطبيعة الوقود كسلعة تتأثر بالأسعار العالمية وتخضع لقواعد السوق المفتوح وقواعد العرض والطلب، كما أن القرار  يتماشى مع ما صرح به رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي من أن أسعار المحروقات والمنتجات البترولية، سوف ترتفع تدريجيا حتى نهاية 2025، حتى تصل إلى نقطة التوازن، وأن اتساع مدة تحريك السعر ترتكز على رغبة صادقة لدى الحكومة في تقليل الأثر على المواطن.

وأشار حزب الإصلاح والنهضة الى أنه يدرك أن زيادة سعر المحروقات ترجع أيضًا إلى زيادة الطلب عليه بجانب قيمة الجنيه المصري في مقابل الدولار ولا يمكن إغفال التأثيرات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط خاصة الحرب في غزة، مما يؤكد بأن الأزمة عالمية لها مردود بالتأكيد على الداخل في .

وأبدى حزب الإصلاح والنهضة استغرابه من ربط البعض بين القرار ومتطلبات صندوق النقد الدولي واشتراطاته مؤكدًا على ما صرح به رئيس الوزراء من أن الصندوق لا يفرض شيئًا على الحكومة المصرية، وإنما ينبع قرار الحكومة من أولويات التنمية الشاملة حيث أن دعم الوقود يمثل عبئًا إضافيا على الموازنة العامة للدولة وبأن تقليل ذلك الدعم يتيح للحكومة توجيه هذا القدر في مشروعات البنية التحتية وتعزيز الاستثمار ورفع كفاءة الخدمات الحكومية وغيرها من المشروعات القومية والتي تعود في مجملها على توفير فرص العمل وتعزيز مكانة وقوة واستقرار الاقتصاد المصري.

وأعلن حزب الإصلاح والنهضة تأييده لقرار الحكومة، مشددا على أن القرارات الاقتصادية دائما ما يكون لها تداعيات اجتماعية داعيا الحكومة إلى التعامل مع تلك التحديات ومحاولة تخفيف آثارها على المواطنين خاصة محدودي الدخل، مشددين على أهمية التوازن بين مؤشرات الاقتصاد الكلي وبين مستوى معيشة المواطنين، كطرفين للمعادلة.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا