كتب محمد عبد الرازق

قال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى، إن الحوار الوطني منذ دعوة الرئيس السيسى له فى إفطار الأسرة المصرية عام 2022 وعقد جلسات مرحلته الأولى أصبح علامة على حيوية الدولة المصرية وإيمانها بالحوار الحر الديمقراطى بدون خطوط حمراء وبدون إقصاء أحد منوها أنه أحدث حراكا واسعا وزخم فى الحياة السياسية بصفة عامة والحياة الحزبية بصفة خاصة، وأصبح أهم منصة حوارية يتابعها الرأى العام المصرى والرأى العام النخبوى باهتمام شديد.

وأشار فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن روح الحرص على المصالح العليا للدولة والوطن سادت بين المتحدثين والمشاركين فى تلك الجلسات، وتميزت كلماتهم بالصراحة والموضوعية والخبرات العلمية والعملية، والحرص على مصلحة المواطن.

وتابع رئيس حزب الجيل، أن الحوار الوطنى ساهم فى تعزيز المشاركة السياسية بشكل كبير، ونجح نجاحا كبيرا فى تحريك الأحزاب السياسية الفاعلة فى البلاد والمؤثرة، وذلك من خلال إعداد كوادرها لوجهة نظرها فى القضايا الـ113 التى اتفق عليها مجلس أمناء الحوار الوطنى، مشيرا إلى أن حزب الجيل جدد برنامجه السياسى من خلال إعداد لجان الحزب التوعية رؤى الحزب فى تلك القضايا التى قرر مجلس الأمناء مناقشتها فى المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية والثقافية.

وأكد رئيس حزب الجيل «الشهابى» أنه فى شهر أغسطس الماضى، ناقشت اجتماعات نوعية مصغرة منبثقة عن المحور الاقتصادى بالحوار الوطنى «جدولة مناقشات قضية الدعم، والمحاور الرئيسية والفرعية الخاصة بالمناقشات»، تمهيدًا لبدء جلسات حوار مجتمعى بشأنها، لافتا إلى أنه تم إقرار إجراء المناقشات حول قضية تحويل الدعم العينى إلى نقدى على مرحلتين»، تضم المرحلة الأولى «جلسات عامة بحضور متخصصين وخبراء، وممثلين لأحزاب وقوى سياسية ونقابية وأهلية يمثلون اتجاهات مختلفة»، فيما تضم المرحلة الثانية «جلسات مغلقة بحضور متخصصين وخبراء، للخروج بالقرار المناسب الذى يتناسب مع مصلحة المواطن المصري»،
 

وأضاف أنه طرح وجهة نظر حزب الجيل بتأجيل مناقشة قضية تحويل الدعم العينى إلى نقدى وعدم مناقشتها الآن وذلك بسبب التحديات الخطيرة التى تواجه الدولة المصرية على حدودها الأربعة وهو ما يتطلب تماسك الجبهة الداخلية وأن تكون متراصة خلف الدولة والقيادة السياسية وجيشنا البطل وشرطتنا الباسلة.

وأكمل الشهابى رئيس حزب الجيل، أن تحديد مواعيد البدء فى مناقشات قضية تحويل الدعم العينى إلى نقدى مرتبط بتوفير الحكومة بيانات كاملة حول منظومة الدعم العينى من مختلف الجهات المعنية مثل وزارات المالية والتموين والتضامن منوها بأن تلك البيانات، طلبها ضياء رشوان «المنسق العام للحوار الوطني»، وذلك لتكون كافة المعلومات والبيانات موجودة على طاولة مناقشات قضية الدعم العينى فى جلسات الحوار الوطنى بمرحلتيه الأولى والثانية.