كتبت أسماء نصار
الأربعاء، 18 سبتمبر 2024 05:27 مأعلن المجلس العربي للمياه في ختام أعمال المنتدي العربي السادس للمياه بأبوظبي أسماء الفائزين بـ جائزة المياه العربية لعام 2024.
وفاز بالمركز الأول، الدكتورة فاطمة قاروس من (تونس) وتعمل أستاذا مساعدا بالمعهد العالي للتطبيقات البيولوجية بجامعة تونس بمنطقة المنار.
والبحث الفائز بعنوان المعالجة الكيميائية لمياه صرف مصانع الأقمشة والمنسوجات وإعادة استخدامها في الزراعة.
وفاز بالمركز الثانى الدكتور معتز محمد الرياحي "سورى الجنسية" عن بحث بعنوان "مدن أكثر استدامة" ويعتمد في بحثه على خفض انبعاثات الكربون والطاقة بنسبة 70٪ بمدن الإمارات .
وفازت بالمركز الثاني مناصفة الدكتور ليلي مسعود راشد من سلطنة عمان وتعمل رئيس قسم المختبرات بشركة نما وعنوان بحثها استخدام جسيمات النانو في تعقيم المياه المحلاه بنسبة 100٪.
وفاز بالمركز الثالث الدكتور محمد محمود علي (مصر) أستاذ مشارك بجامعة الجلالة عن بحث بعنوان "الاستخدام الآمن للحمأة من معالجة الصرف الصحى".
واعلن الدكتور وليد عبد الرحمن نائب رئيس المجلس العربي للمياه ورئيس لجنة تقييم الجائرة، أن عددٍ المتقدمين للجائزة والبحوث المقدمة تخطت 40 بحثا.
وقال: إن لجنة التقييم للأبحاث تضمّ نخبة من كبار الخبراء في تخصصات الموارد المائية والري في الوطن العربي لافتا إلى أنه تم تصفية الأبحاث على ثلاثة مراحل حتى تم الاستقرار بالإجماع على الأبحاث الأربعة الفائزة.
وأكد أن جميع المتقدمين من شباب الباحثين في الوطن العربى، حيث إن المجلس العربي للمياه يهتم بالنواحي العلمية والبحثية لشباب الباحثين العرب.
من جانبه أعلن الدكتور حسين العطفي الأمين العام للمجلس العربي للمياه أن الجائزة موجهة للشباب بالدول العربية باعتبارهم جزءا أساسيا من مواجهة التحديات التي تواجها المنطقة العربية في مجالات المياه واستدامتها.
وقال إن الجائزة قدمت فرص للبحوث المبتكرة على المستويين الإقليمي والعربي في قضايا المياه معالجته مشيرا إلى أن عنوان الجائزة الحالبة كان بعنوان الإبداع الشبابى في النواحي العلمية وتعظيم الموارد المائية غير التقليدية.
وقام الدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربي للمياه بتسليم الجوائز للفائزين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.