سياسة / اليوم السابع

نائب رئيس جامعة القاهرة يشارك فى المؤتمر الدولى العاشر للغة العربية بدبى

شهدت دبى بدولة العربية المتحدة، إقامة المؤتمر الدولى العاشر للغة العربية، بحضور لفيف من الخبراء والمسؤولين المصريين والعرب، كان من بينهم الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة للدراسات العليا والبحوث، مدير المجلس العربى للدراسات العليا والبحث العلمى، والذى أكد على أهمية موضوع الندوة التى جمعت بين الأمن الوطنى واللغوى وتصنيف الجامعات العربية، لافتًا إلى أن هذا العصر الذى نعيشه يتطلب منا العمل على مواجهة تحديات غير مسبوقة تتعلق بأمننا الوطنى واللغوى، وهو ما يستدعى منا بذل جهود متضافرة لحماية هويتنا وثقافتنا وتعزيز حضور اللغة العربية فى مختلف المجالات الأكاديمية والعلمية.

وأضاف “السعيد“ خلال كلمته، أن الأمن الوطنى واللغوى هما وجهان لعملة واحدة، إذ لا يمكن تحقيق استقرار حقيقى لأى دولة دون تحقيق استقرار مجتمعى وهو لا يتأتى إلا بحماية لغتها وثقافتها، فاللغة العربية ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هى جزء لا يتجزأ من هويتنا العربية والإسلامية، ولهذا فعلينا أن ندرك أهمية حماية لغتنا العربية وتعزيز مكانتها على الصعيدين المحلى والدولى كأحد ركائز الأمن القومى لدولنا العربية.

وأكد مدير المجلس العربى للدراسات العليا والبحث العلمى أهمية تصنيف الجامعات العربية فى منظومة التعليم العالى، حيث يمثل تصنيف الجامعات مقياسًا لجودة التعليم والبحث العلمى فى أى بلد، كما لفت إلى أن تصنيف الجامعات يعكس مستوى التقدم والتطور الذى تحققه مؤسساتنا الأكاديمية، ولكنه أيضًا يعكس مدى اهتمامنا بتدريس وتطوير اللغة العربية كأداة معرفية أساسية.

وأشار ”السعيد” فى بيان له إلى وجود ثلاث أوجه قصور تؤثر على التصنيف الدولى للجامعات العربية وهى، الأولى هى ندرة عدد المجلات العربية المدرجة فى القواعد الدولية وعلى رأسها سكوبس وكلاريفت، والثانيه هى أن النسبة الأكبر للنشر باللغة العربية لتخصصات العلوم الاجتماعية والإنسانية على عكس النشر العالمى الذى تكون فيه نسبة النشر للتخصصات العلمية والتقنية هى الأكبر، والثالثة هى قلة عدد براءات الاختراع من جامعاتنا العربية سبب رئيسى فى انخفاض تصنيفها حيث أن الابتكار وبراءات الاختراع هى أحد المعايير الهامة للتصنيف بجوار البحث العلمي.

وطالب“مدير المجلس العربى للدراسات العليا والبحث العلمي“ الجامعات العربية الاضطلاع بدورها من خلال تحسين التعليم باللغة العربية وتطوير المناهج لتعزز من قدرة الطلاب على التفكير النقدى والإبداعى باللغة العربية، وكذلك السعى إلى تعزيز البحث العلمى باللغة العربية وتطويره، وتشجيع الأكاديميين والباحثين على نشر أبحاثهم ودراساتهم فى مجلات علمية مرموقة باللغة العربية.

وفى ختام كلمتة، أكد “السعيد“ على أن الحفاظ على أمننا اللغوى هو مسؤولية مشتركة بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والمجتمع ككل، وعلينا جميعًا أن نعمل معًا لتعزيز مكانة اللغة العربية فى الجامعات العربية ورفع تصنيفها على المستوى العالمي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا