سياسة / اليوم السابع

وزيرة : سنعمل على تكامل الإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع تغير المناخ

كتب محمود راغب

الأحد، 22 ديسمبر 2024 01:48 م

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة  فى احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة 2024- 2027، والإطار الاستراتيجى للتكيف الصحى مع التغيرات المناخية 2024- 2030، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والدكتور عمرو قنديل نائب الصحة، وبمشاركة عدد من نواب ومساعدى الوزراء وقيادات الوزارات المعنية، وممثلى المنظمات العالمية ومنها منطمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، وذلك فى إطار تعزيز سبل وآليات دعم تفعيل مفهوم الصحة الواحدة الذى خرج خلال رئاسة لمؤتمر المناخ COP27.

وتحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد عن مفهوم صحة واحدة من منظور تحقيق صحة الكوكب الذى نحيا عليه، سواء بخفض أحمال التلوث وصون الموارد الطبيعية واستغلالها الاستغلال الأمثل لتفى بالاحتياجات المستقبلية فى ظل التنمية المستدامة، بالتوازى مع مواجهة المشاكل الكوكبية مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي، ففى عام 2018وخلال رئاسة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجى COP14 تم العمل على ربط ملف التنوع البيولوجى بالصحة من خلال فكرة النظم البيئية الصحية healthy ecosystem فى محورى والعلاج.

واضافت وزيرة البيئة أن تجربة جائحة فيروس وانتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان والعمل على ايجاد علاج لها، استلزم تغيير طريقة تفكير البيئين على مستوى العالم إلى اتخاذ اجراءات استباقية لمواجهة المرض بالحفاظ على الموارد والحد من التلوث.

واسترشدت وزيرة البيئة بالتعامل مع نباتات الفونا والفلورا والتى تعد من أنواع من النباتات التى تستغل فى العلاجات وتدخل فى صناعة الدواء، حيث وضعت وزارة البيئة وطنية بناء على الاتفاقيات الدولية للحفاظ عليها، وايضاً تغيير طريقة التعامل مع النباتات الطبية فى سانت كاترين، والتى كان يستغلها المجتمع المحلى منذ ١٠ سنوات كوقود للأفران، وتم تحويل النظرة لها كمصدر رزق بتوفير سوق لها، لتوفير نموذجا للتوافق بين الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية. هذا إلى جانب العمل على مصادر الجينات التى تعتمد عليها المحاصيل الزراعية، وتزداد أهميتها مع تحدى تغير المناخ وارتفاع .

كما اشارت سيادتها لملف تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة كمسبب لانتشار الأمراض المعدية، والنظر على الأسباب الجذرية لها، وتأثير ارتفاع الحرارة على أساس الحياة، ومنها التسبب فى التصحر الذى يؤثر على الأمن الغذائي، كما تؤثر الحرارة على حموضة المحيطات وبالتالى تؤثر على الكائنات البحرية بها.

واكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مصر من اوائل الدول التى أطلقت مدخل الصحة الواحدة فى ٢٠٢٣ ورغم أن المفهوم جاءت بدايته مبكرا فى مصر منذ ٢٠٠٨، ظهر دوليا فى ٢٠٢٢ بعد مشكلات جائحة كورونا، لذا تعمل الحكومة حاليا على خفض أحمال التلوث بمشاركة مجتمعية، ففى مجال الحد من تلوث الهواء استطعنا خفض ٥٠٪؜ من احد أنواع الجسيمات العالقة، وايضاً اشراك لقطاع الخاص مع جهود الدولة فى مبادرة "صحتنا من صحة كوكبنا" والتى تتمثل فى مسابقات جوائزها دراجات كوسيلة صديقة للبيئة.

ولفتت وزيرة البيئة ايضا إلى جهود الحفاظ على الأنواع المختلفة من النباتات والحيوانات سواء فى داخل أو خارج المحميات الطبيعية، وإطلاق مبادرة التغذية وتغير المناخ ICAN خلال استضافة مصر مؤتمر المناخ COP27، وايضاً دور مصر كلاعب قوى فى تحقيق التكامل بين ملفات البيئة العالمية ومناحى التنمية فى المنطقة العربية والأفريقية
من خلال التأكيد على أهمية التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا كأساس فى تحقيق الحفاظ على البيئة ومواجهة التحديات البيئية .

وشددت وزيرة البيئة على استكمال لاطار الاستراتيجى للتكيف الصحى مع تغير المناخ، خاصة من خلال إعداد مصر للخطة الوطنية للتكيف مع تغير المناخ فى كافة القطاعات، ودمج البحث العلمى بوضع نموذج تقييم مخاطر تغير المناخ فى القطاعات المختلفة ومنها الصحة، واعداد الخريطة التفاعلية لآثار تغير المناخ حتى عام ٢١٠٠ بنماذج رياضية معتمدة، من أجل ضمان أجيال قادمة أصحاء قادرين على فهم التحديات المختلفة.

وكانت جمهورية مصر العربية قد أطلقت رسميًا «الإطار الاستراتيجى القومى للصحة الواحدة –2027» كخارطة طريق مشتركة للصحة الواحدة بين وزارت (الصحة والسكان، والزراعة واستصلاح الأراضي، والبيئة)، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية فى مصر، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) فى مصر.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا