سياسة / اليوم السابع

وكالة المتجددة: البنية التحتية للشبكة والتخزين مفتاح التحول في مجال

  • 1/2
  • 2/2

رسالة أبوظبي: شعبان هدية

الإثنين، 13 يناير 2025 09:52 م

نشر البنية التحتية لشبكة الكهرباء وتخزين يعد عنصرا أساسيا لتجنب تأخير التحول العالمي في مجال الطاقة، حسبما أكدت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا).


وكشفت مناقشات الخبراء والمسئولين في قطاع الطاقة المتجددة في اجتماعات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة في أبو ظبي، أنه مع استهداف العالم مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة المركبة ثلاث مرات - لتصل إلى 11 تيراواط - بحلول عام 2030، فإن ذلك يجعل الاستثمار والتخطيط في تطوير الشبكة "أكثر إلحاحاً".


وأكد أدريان جونزيليز، مسؤول برنامج الابتكار وقطاعات الاستخدام النهائي في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة: "يجب اتخاذ إجراءات عاجلة لتجنب البنية التحتية المتخلفة للشبكة، والتي من شأنها أن تؤخر التحول في مجال الطاقة".


وأظهر تقرير حديث صادر عن الوكالة، والذي استعرض توقعات الطاقة المتجددة لعام 2024، أنه على الرغم من استمرار نمو الطاقة المتجددة، فإن وتيرتها تباطأت والعالم حالياً بعيد عن المسار الصحيح لتحقيق أهدافه المناخية بحلول عام 2030 ، كما يغطي موقعنا الشقيق بوابة الطاقة الشمسية .


وبفضل الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح الموزعة على مناطق واسعة ومواقع متعددة، فإن توسيع الشبكة سيسمح لمشاريع الطاقة المتجددة بتوصيل وتوصيل الطاقة بالكميات المطلوبة.

وعلاوة على ذلك، فإن انخفاض أسعار الألواح الشمسية الكهروضوئية والبطاريات من شأنه أن يسمح بزيادة التواجد المشترك للألواح الشمسية الكهروضوئية مع أنظمة تخزين الطاقة بالبطاريات.


وسلطت مناقشات الخبراء من حوالي 170 دولة أعضاء الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، الضوء على أهمية السياسات مع حاجة الحكومات إلى تنفيذ استراتيجيات الطاقة التي تعزز تكامل الألواح الشمسية الكهروضوئية وتخزين الطاقة.


وشدد الخبراء على ضرورة دعم أهداف تخزين الطاقة بحوافز طويلة الأجل وأطر تنظيمية قوية، وسوف تكون هناك حاجة إلى بعض الإصلاحات التنظيمية لضمان قدرات تخزين الطاقة، مثل موازنة تقلبات الشبكة، وتمكين التحول بين فترات الذروة، وزيادة مرونة النظام.
وأضاف جونزيليز: " أن الطريق إلى مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 وما بعده يتطلب توسيع وتحديث الشبكات وزيادة قدرات التخزين".


وكما ذكر جونزيليز، أن تحديث البنية الأساسية للشبكة الكهربائية أمر ضروري لدمج مصادر الطاقة المتجددة بكفاءة، ومن بين استراتيجيات الكهربة الذكية التي اقترحتها الوكالة الدولية للطاقة المتجددة أدوات مبتكرة لإدارة الشبكة، والتي تعمل على تحسين تدفقات الطاقة، وتقليل التخفيضات، وتعزيز مرونة النظام.

الاستثمار في البنية التحتية للشبكة


تم تسليط الضوء على الحاجة إلى بناء قدرة الشبكة في العام الماضي في تقرير صادر عن شركة استشارية توقع الحاجة إلى زيادة حجم القدرة الحالية للشبكة العالمية بمقدار 2.5 مرة واستثمار 970 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2050.


وفي أوروبا، قال ممثلو البنية التحيتة والطاقة المتجددة، إن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى استثمار 800 مليار يورو في البنية التحتية للشبكة بحلول عام 2030 ، مع توجيه الجزء الأكبر من الاستثمار إلى شبكات التوزيع (60%) وربعه إلى شبكات النقل، وسيتم توجيه الباقي نحو النقل عبر الحدود وتخزين الطاقة.


واختتم جونزيليز قائلاً: "يتعين على الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الدولية والمؤسسات المالية التعاون من أجل معالجة الثغرات التنظيمية ذات الصلة، ووضع معايير واضحة، وإعطاء الأولوية للاستثمارات في هذه المحفزات الحاسمة التي تخلق تأثيراً اجتماعياً واقتصادياً إيجابياً"

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا