سياسة / اليوم السابع

سامى عبد الصادق يستقبل رئيس الجامعة الفرنسية فى لبحث تعزيز التعاون

كتب ـ محمد صبحى

السبت، 18 يناير 2025 09:09 ص

استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، الدكتور محمد رشدي رئيس الجامعة الفرنسية في والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات البحثية والأكاديمية وخدمة المجتمع وتنمية .

حضر اللقاء من جامعة القاهرة الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة غادة عبد الباري القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، كما حضر من الجامعة الفرنسية في مصر الدكتور محمود سالم نائب رئيس الجامعة، والدكتورة سها بهجت رئيس قسم إدارة والفنادق.

وفي مستهل اللقاء، رحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بالحضور، مشيرًا إلى التعاون الوثيق بين جامعة القاهرة والعديد من الجامعات الفرنسية، ومن أبرزها باريس 1 سوربون، ومؤكدًا حرص الجامعة على تعزيز فرص الشراكة مع الجامعة الفرنسية في مصر والتكامل معها من أجل توسيع أنشطتها البحثية والأكاديمية.

تناول اللقاء بشأن إعداد بروتوكول تعاون مشترك بين الجامعتين يعزز فرص التكامل والربط مع المؤسسات الصناعية، كما يؤسس لبرامج دراسية مواكبة لسوق العمل تمنح درجات علمية مشتركة أو مزدوجة.

وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن جامعة القاهرة حريصة على تعزيز الشراكة مع الجامعة الفرنسية في مصر بإطلاق مشروعات بحثية مشتركة في مجالات حيوية، مثل المتجددة، والذكاء الاصطناعي، والتغير المناخي، فضلا عن الترتيب لبرامج تدريبية وتعليم مستمر بما يخدم المجتمع.

ومن جانبه، عبر الدكتور محمد رشدي رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، عن سعادته لتواجدة داخل جامعة القاهرة العريقة، معربًا عن رغبته في توطيد العلاقات البحثية والأكاديمية مع جامعة القاهرة ضمن محاور الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، مشيرًا إلي إمكانية عقد شراكات ثلاثية بين جامعة القاهرة والجامعة الفرنسية وإحدى الجامعات فى فرنسا.

وفي ختام الزيارة، تفقد رئيس الجامعة الفرنسية في مصر والوفد المرافق له المبنى الرئيسي للجامعة وقاعة الاحتفالات الكبرى، وتم التقاط بعض الصور.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا