كتب J محمد عبد الرازق

أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بالدور المستمر الذي تلعبه مصر في تقديم الدعم الإنساني لأهالي قطاع غزة، مشيراً إلى أن الاستعداد لإدخال القافلة التاسعة بالتزامن مع دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يعكس التزاماً إنسانياً ووطنياً راسخاً تجاه الشعب الفلسطيني.

وأضاف عبد العزيز، أن مصر تثبت مرة أخرى أنها صوت الإنسانية في المنطقة، حيث تواصل جهودها لرفع المعاناة عن أهالي القطاع، وتوفير المساعدات التي تعد شريان حياة للشعب الفلسطيني، وأن الدعم المصري للأشقاء في فلسطين يأتي على كل المستويات خاصة في ظل تواجد نائب رئيس الوزراء الدكتور خالد عبد الغفار عند معبر رفح في رسالة مفادها أن مصر لم ولن تتخلى عن دورها ومسؤولياتها التاريخية والإنسانية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني.

وأوضح هشام، أن إدخال المساعدات إلى غزة يأتي متزامنا مع الجهود الدبلوماسية المكثفة التي قادتها مصر للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكداً أن هذه الخطوة هي دليل على إصرار القيادة المصرية على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وأضاف: "قرار وقف إطلاق النار لا يمثل فقط فرصة لوقف نزيف الدماء، بل أيضاً لإيصال المساعدات التي يحتاجها أهالي القطاع بشكل عاجل ودون أي قيود."

وأشار عبد العزيز، إلى أن استمرار دخول القوافل الإنسانية يعكس فهماً عميقاً لحجم المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني مؤكدا أن الدعم المصري لغزة ليس مجرد واجب أخلاقي أو سياسي، بل هو تعبير عن عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين المصري والفلسطيني.

واختتم رئيس حزب الإصلاح والنهضة تصريحه بالإشادة بالتعاون بين الدول الشقيقة والمنظمات الإنسانية لدعم غزة، داعياً إلى مواصلة الجهود لضمان تدفق المساعدات بشكل منتظم، كما أكد على ضرورة العمل الدولي المشترك لإعادة إعمار القطاع وتحقيق السلام العادل والشامل الذي يحفظ الحقوق الفلسطينية ويضع حداً للمآسي الإنسانية المتكررة داعيا كافة الأطراف الفلسطينية إلى الوحدة لبناء وطنهم واستعادة حقوقهم.