كتب محمد عبد الرازق
الأربعاء، 05 فبراير 2025 10:53 ص
قال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراط، إنه سقط القناع تماما وظهر وجه الولايات المتحدة الاستعماري البغيض وتأكد للكافة ما قلنا نقوله منذ عقود من أنها تضمر لنا العداء، وأنها وراء كل مخططات التقسيم وضرب الأنظمة الوطنية، مشيرا الى ان ذلك تأكد فى المؤتمر الصحفي الذى عقده الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مع رئيس وزراء العدو الإسرائيلي نتنياهو، بتأكيد ترامب أنه سيطرد الفلسطينيين من غزة لتسيطر عليها بقواتها وتتملكها امريكا بكل مواردها الطبيعية من غاز ونفط ومعادن، تقدر بمئات المليارات من الدولارات وتحولها أيضا لتكون ريفييرا الشرق الأوسط وبذلك لن يعود الفلسطينيين اليها مرة أخرى .
وردا على الرئيس الأمريكي ، أكد رئيس حزب الجيل، أن الذى جعل قطاع غزة غير صالح للحياة والسكنى هو العدوان الإسرائيلي المدعوم دعما مطلقا من الولايات المتحدة الأمريكية والتي أمدت جيش الاحتلال الإسرائيلي بأحدث الأسلحة الأمريكية ومنها القنابل زنة 2000 رطل وعوضت حكومة إسرائيل عن كل خسائرها المالية .
واضاف الشهابي: الآن فقط عرفنا لماذا لم تستمع الإدارة الأمريكية "التى تبنت اهداف إسرائيل من عدوانها الوحشى" إلى تحذير الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ الأسبوع الأول لحرب الإبادة الوحشية الاسرائيلية من أن هدفها جعل القطاع غير صالح للسكنى والحياة وتصفية القضية الفلسطينية، وعرفنا الآن أيضا أنه هدف الولايات المتحدة الأمريكية ولذلك تقف إدارة الرئيس ترامب حجر عثرة أمام الشعب الفلسطينى الراغب فى العودة للقطاع، بالرغم من أنه حطام وركام وانقاض، وإعادة بنائه وظهر ذلك فى زحفه الأسطوري ماشيا على الأقدام من جنوب غزة إلى شمالها والتى لم يسجل التاريخ الإنساني مثيلا لها، حيث الخراب والدمار ورائحة الموت فى كل مكان ولكنه يعود بالرغم من ذلك تمسكا بأرضه المقدسة بعكس مسيرة ترامب وأجداده الذين تركوا بلادهم الأصلية ليغتصبوا ارض الهنود الحمر بنفس الأساليب الوحشية لجيش الاحتلال الصهيوني.
تابع الشهابي: نعلم أن غزة العزة الأبية تعوم على بحار من الغاز وان موقعها استراتيجي، ولكننا لم نتخيل أنها تجعل الرئيس دونالد ترامب يدعى على غير الحقيقة على المملكة العربية السعودية، أنها توافقه على خطته الشيطانية حتى جعلتها وهى المتحفظة دائما، تخرج عن صمتها فى بيان تاريخى تؤكد فيه موقفها الثابت والتاريخى من ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأنها لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك وأنها أى المملكة تشدد على ما سبق أن أعلنته من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطينى المشروعة من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي أو ضم الأراضى الفلسطينية أو السعى لتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه وتأكيد المملكة أن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزيدات وان السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وأنها سبق لها ايضاحه للإدارة الأمريكية السابقة والإدارة الحالية أى الرئيس ترامب.
دعا رئيس حزب الجيل إلى عقد قمة عربية طارئة لمواجهة هذه المخططات الشيطانية والحفاظ على حقوق الفلسطينى، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.