كتبت إسراء بدر

أكدت النائبة أمل سلامة عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية هى راعية السلام فى الأمة العربية والدليل على ذلك هو موقف القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية ورفضها التام لتصفيتها وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وجهودها المستمرة حتى وقتنا هذا لوقف الحرب وإعادة الإعمار فى غزة، ودعوتها لعقد قمة عربية طارئة في محاولة منها لتوحيد الرؤى العربية والتصدي للمخططات الشيطانية التي ظهرت بوضوح الفترة الحالية بعدما كان الحديث عنها يقتصر على الغرف المغلقة.

وأضافت عضو مجلس النواب خلال تصريحها لـ"اليوم السابع"، أن الدور الذى تلعبه الدولة المصرية يُكتب في التاريخ عن كيف وقفت الدولة المصرية بقوة وشجاعة أمام تلويحات الرئيس الأمريكي بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم واستقبال مصر والأردن لهم، وكيف دبلوماسيا وسياسيا وإنسانيا من أجل الحفاظ على القضية الفلسطينية، وتصدرها المشهد العربي في الدفاع عن أمن وسلامة المنطقة، وهو الأمر الذى يحاول إعلام الجماعة الإرهابية تشويهه والتقليل منه إلا أن مصر اعتادت على أن ترد بالأفعال وليس الأقوال.

يذكر أنه ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق القمة العربية الطارئة والتي دعت إليها الدولة المصرية، بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي دعت إلى إعادة إعمار غزة بهد تهجير سكانه وضمه تحت السيادة الأمريكية وهو ما يترتب عليه تصفية القضية الفلسطينية، الأمر الذى رفضته الدولة المصرية رفض قاطع منذ اليوم الأول للعدوان على غزة وعززته المواقف العربية والإسلامية والدولية في المراحل اللاحقة.

وبينما نجد الدولة المصرية تكثف جهودها للتصدى إلى مخطط تصفية القضية الفلسطينية وإعادة تقسيم الشرق الأوسط نجد إعلام الجماعة الإرهابية يحاول مستمرا في شن الهجوم على الدولة وقياداتها والتقليل من دورها في القضية الفلسطينية.