كتب محمد عبد الرازق

قال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل أن الشهيد المصرى لعب دورا كبيرا فى تاريخ مصر الطويل حيث قدم حياته فداء للوطن الغالى، وكانت تضحيات أبطالنا فى القوات المسلحة وفى هيئة الشرطة فى معارك الوطن المختلفة منذ فجر التاريخ هى التى تميز مصرنا عن باقى دول العالم.

وأكمل  أن  المصرى كان  يقبل على محاربة العدو بشجاعة وإقدام وبسالة نادرة طلبا الشهادة لإيمانه القوى والقاطع بأن الجزاء الآلهى لشهادته هو الخلود فى جنة عرضها السماوات والأرض.

وتابع "الشهابي "لذلك كانت بطولة المصرى تميزه عن أقرانه فى جيوش العالم ولم تكن البطولة تقف عند الجند وصغار الضباط، بل كانت البطولة مطلبا لكبار الضباط من أصحاب الرتب العالية والقادة ،وكان اختيار الرئيس الخالد جمال عبد الناصر والقوات المسلحة ليوم التاسع من مارس كل عام ليكون يوما للشهيد تكريما لبطولة وبسالة أحد هؤلاء القادة الكبار والذى استشهد فى الصفوف الأولى من الجبهة الغربية وسط جنوده ،وهو يتفقدهم ويقف على استعداهم القتالى ،وكان هذا القائد هو الفريق أول عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الذى استشهد فى هذا اليوم التاسع من مارس من عام 1969 .

وشدد  رئيس حزب الجيل علي أن  مصر شعبا وحكومة وقواتها المسلحة تحتفل في هذا اليوم من كل عام بـ"يوم الشهيد"، الذي  أصبح يومًا حاسماً في تاريخ العسكرية المصرية خاصة بالنسبة للصراع العربي الإسرائيلي بداية من 48 ، 56، 67 وحرب الاستنزاف وحتى نصر أكتوبر العظيم العام 1973، فقد أكد هذا اليوم باستشهاد الجنرال الذهبى عبد المنعم رياض للدنيا كلها إن مصر الصامدة لبطولة وبسالة وشجاعة أبنائها لا تهزم أبدأ وتحول هذا اليوم الخالد فى تاريخ مصر إلى قوة دفع هائلة لدى جند مصر جيشا وشرطة والهاما لهم ليواصلوا طريق البطولة والفداء والتنافس بينهم للشهادة من أجل أن تظل راية الوطن عالية خفاقة ،ويظل قرارها الوطنى مستقلا وارادتها الوطنية حرة، وأصبحت مواكب الشهداء يتقدمهم رئيس الدولة وكبار القادة والمسئولين والشعب عنوانا على مكانة الشهيد فى قلب الوطن وعرفت مصر أيضا على نطاق واسع أسمى معانى البطولة والفداء من جهاز الشرطة المصرية التى قدمت مثل جيشنا العظيم الشهداء من القادة والضباط والجنود معركة الوطن ضد الإرهاب الأسود المسلح بشجاعة وبسالة نادرة ميزت شرطتنا المصرية عن قرينتها فى دول العالم المختلفة