كتبت إسراء بدرالجمعة، 14 مارس 2025 02:00 ص أكد الدكتور محمد مهران أستاذ القانون الدولى، أن إسرائيل منذ قيامها اتخذت موقف الدولة المارقة وسياسة إهدار وازدراء كافة مواثيق وقرارات الشرعية الدولية بما فيها قرار التقسيم 181 وقرار مجلس الأمن 242 بانسحابها من الأراضى المحتلة عام 1967. واستعرض مهران خلال تصريحاته لـ "اليوم السابع" العديد من الاتفاقيات التى انتهكتها قوات الاحتلال الاسرائيلى، وكذلك القرارات التى صدرت ضد ممارسات إسرائيل غير القانونية على مدار التاريخ دون أن تلتزم بتنفيذها أو احترامها، مؤكدا على خرقها لميثاق الأمم المتحدة، واتفاقيات جنيف الأربعة وبروتوكولاتها. وأشار أيضا إلى انتهاك اتفاقيات حقوق المرأة وكذلك النظام الأساسى لمحكمة العدل الدولية، ونظام روما الأساسى للمحكمة الجنائية الدولية، واتفاقية لاهاى لعام 1907 الخاصة باحترام قوانين وأعراف الحرب، فضلا عن انتهاكها لاتفاقية الامم المتحدة بشأن الأسلحة التقليدية لعام 1980 التى تحظر استخدام الأسلحة الحارقة، وانتهاك اتفاقية أوسلو 2008 بشأن الذخائر العنقودية. وشدد على أن إسرائيل تنتهك باستمرار التزاماتها بموجب اتفاقية حقوق الطفل، من خلال اعتقال الأطفال الفلسطينيين ومحاكمتهم أمام محاكم عسكرية وحرمانهم من حق التعليم، ولافتا الى انتهاكها أيضا البروتوكول الإضافى الأول الملحق باتفاقيات جنيف والذى يحظر الهجمات العشوائية ضد المدنيين أو إلحاق الأذى بهم، كما خرقت العديد من اتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها الإضافية من خلال استهدافها المتعمد للمدنيين والبنية التحتية والمدارس والأطقم الطبية والاغاثية ودور العبادة أثناء حروبها على غزة ولبنان، ومشيرا إلى أنها تنتهك باستمرار قرار مجلس الأمن رقم 2334 الصادر عام 2016 والذى دعاها فيه إلى وقف نشاطات الاستيطان غير الشرعية. وأوضح أن إسرائيل تنتهك أيضًا بنود اتفاقية لاهاى بشأن احترام قوانين وأعراف الحرب البرية لعام 1907، والتى تحظر استخدام القوة المفرطة ضد السكان المدنيين وممتلكاتهم، ومنوهاً إلى أن سياسة الاغتيالات الممنهجة التى تنتهجها بحق الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان تنتهك الإعلان العالمى لحقوق الإنسان والعهد الدولى الخاص بالحقوق المدنية والسياسية