وتابع حنا: أن الحزن خيم على الكنيسة فكان هناك تساؤلا بين المسيحيين من يستطيع أن يحل محل البابا شنودة الثالث فلم يكن يتوقع أحد أن هناك شخص بنفس قامة البابا شنودة، فالبابا وجلوسه على كرسيه لمدة 41 سنة جعله جزء من مشاعر وكيان الشعب.
وأوضح أنه حضر جنازة البابا شنودة وكان الزحام شديد جدا ، ويقال إنها من أكبر الجنازات في تاريخ مصر، بعد جنازة الزعيم جمال عبدالناصر لدرجة أنهم لم يستطيعوا حمل الجثمان فى الطريق، ولذلك تم نقل الجثمان بالطائرة وكان الأمر صعب جدا على الجميع، فهذا اليوم كان حزين على مصر كلها.
وفى السياق، يقول القس بطرس فؤاد كاهن كنيسة الأنبا بيشوى والأنبا كاراس بمدينة النور وعضو مجلس كنائس مصر وعضو بيت العائلة المصرية في تصريحات خاصةلـ"اليوم السابع"أتربينا وكبرنا وعيشنا على كتب ومؤلفات البابا شنودة وهذا اليوم كان صدمة كبيرة، بالنسبة لينا ككهنة وكان صعب جدا علينا رؤية جسده علىالكرسى المرقسى فقد كان حدث مؤثر فى مصر بأكملها".
وتابع: "حصلنا على بركته والعالم كله كانت متأثره بشكل كبير وكان من أكبر البطاركة الذين جلسوا على كرسى مرقسى وكان له مشاعر طبية لدى المسلمينوكان يستحق بالفعل لقب بابا العرب وكان له علاقات شخصية مع الإمام الشعراوى وشيخ الأزهر وكان معروف ذلك تاريخيا".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.