كتبت ريهام عبدالله
الأربعاء، 19 مارس 2025 01:51 مأكد السفير ياسر سرور، مساعد وزير الخارجية للسودان وجنوب السودان، أن الأمن المائى وملف سد النهضة، قضية وجودية بالنسبة لمصر، مشيرا إلى أنها أعلى وأهم أولويات السياسة الخارجية المصرية، موضحا أن الجهود الدبلوماسية لم تتوقف لحظة واحدة على الرغم من توقف المفاوضات.
وأشار مساعد وزير الخارجية للسودان وشئون جنوب السودان، في ندوة للصحفيين، إلى الحق الإثيوبي في التنمية واستخدام النهر وبناء السدود، لكن بتنسيق الجهود، حتى لا يقع ضرر على دول المصب، وقال إن الأزمة الحقيقية تتمثل في عدم وجود إرادة سياسية إثيوبية لعمل اتفاق ملزم بخصوص ملئ وتشغيل السد.
ولفت في حديثه إلى أن دراسات الجدوى الخاصة بسد النهضة غير مكتملة، وأن مصر ليس لديها معلومات عن دراسات الجانب الإثيوبي عن مدى أمان السد، والضرر والآثار البيئية التي من المتوقع حدوثها جراء بناء السد، قائلا:" كل السدود في العالم لها تأثيرات، لكن يتم التنسيق بين الدول المعنية لكيفية الحد من هذه التأثيرات".
وأضاف أن مصر تتفاوض على مصالحها الوطنية في حماية حصتها في مياه نهر النيل، بدون إنكار حق اثيوبيا في التنمية، وقال: "دخلنا المفاوضات لمدة 12 عاما بحسن نية، للاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد".
وأشار إلى أن المجتمع الدولى يعلم بعدالة القضية المصرية، ومطالبها المشروعة، وأن الجهود الدبلوماسية لم تتوقف لحظة واحدة، قائلا: "نحن لا نطالب دول المنبع بهدم إقامة سدود، ولكن تطبيق القانون الدولي لتنسيق الجهود، فقواعد تشغيل سد النهضة أمر بالغ الأهمية بالنسبة لمصر، إذ نعتمد على النهر في توفير 97% من الاحتياجات المائية".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.