أجرى د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً هاتفياً يوم الأحد ٦ أبريل بأوليفييه ندوهونجيرهى وزير الخارجية الرواندى.

أعرب الوزير عبد العاطى عن خالص تعازيه بمناسبة حلول الذكرى السنوية للإبادة الجماعية فى رواندا "كويبوكا"، والتى توافق يوم الاثنين ٧ أبريل.

وأكد الوزير تضامن جمهورية مصر العربية الكامل مع حكومة وشعب رواندا فى هذه الذكرى الأليمة، مشيداً بما حققته رواندا من إنجازات بارزة فى مختلف المجالات رغم المأساة الإنسانية التى تعرضت لها، وهو ما يجعلها نموذجاً يحتذى به على مستوى القارة الإفريقية.

أكد الوزيران حرصهما المشترك على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ورواندا، والبناء على ما تحقق من تعاون مثمر فى مختلف المجالات لاسيما المجالات الاقتصادية والتجارية، بما يخدم مصالح البلدين ويدعم جهود التنمية والاستقرار فى القارة الإفريقية. كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق السياسى فى المحافل الإقليمية والدولية.

كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، لاسيما تطورات الأزمة فى شرق الكونجو، حيث أكد وزير الخارجية والهجرة دعم مصر الكامل لكافة الجهود السلمية الرامية إلى تحقيق الاستقرار والتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع، وناقش الوزيران فى هذا الإطار مخرجات الاجتماع الوزارى المشترك بين مجموعة التنمية للجنوب الأفريقى (SADC) ومجموعة شرق أفريقيا (EAC) والذى تم خلاله الاتفاق على خطوات تنفيذية لوقف إطلاق النار والأعمال العدائية، وإنشاء أمانة عامة للمتابعة بهدف تنفيذ القرارات الصادرة عن الاجتماع.

كما أعرب الوزير عبد العاطى عن ترحيب مصر بمخرجات القمة المشتركة لمجموعتى EAC وSADC التى عُقدت افتراضياً فى ٢٤ مارس، والتى أقرت تسريع عملية السلام من خلال تعيين مجموعة من خمسة ميسرين للمسار السياسى، فى خطوة مهمة نحو دعم الحوار وتحقيق الاستقرار فى المنطقة.