كتب محمد عبد الرازق
الإثنين، 07 أبريل 2025 04:11 مأشاد الدكتور محمد أبو العلا، رئيس حزب العربي الناصري، بالزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جمهورية مصر العربية، مؤكدًا أنها خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة في مجالات الثقافة والسياسة والاقتصاد.
وأوضح الدكتور أبو العلا أن هذه الزيارة، التي تضمنت جولة الرئيس الفرنسي في منطقة خان الخليلي التاريخية برفقة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تعد بمثابة تأكيد على عمق العلاقات الثقافية والسياسية بين مصر وفرنسا. إذ أن خان الخليلي، باعتبارها واحدة من أقدم وأهم المعالم السياحية في مصر، تمثل رمزًا للتراث والحضارة المصرية، ما يعكس التقدير الفرنسي الكبير لتاريخ وثقافة مصر العريقة.
وأكد أبو العلا أن العلاقات المصرية الفرنسية شهدت في السنوات الأخيرة تطورًا كبيرًا، حيث تعكس الزيارة حرص البلدين على تعزيز التعاون في مختلف المجالات. كما أن التوقيع على العديد من الاتفاقات بين مصر وفرنسا خلال هذه الزيارة يمثل خطوة هامة نحو توسيع دائرة التعاون المشترك في مجالات مثل الطاقة المتجددة، والتعليم، والصحة، والتكنولوجيا، مما يعود بالفائدة على الشعبين المصري والفرنسي.
وأشار إلى أن هذه الاتفاقات ستكون لها آثار إيجابية على الاقتصاد المصري، وستفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين القطاعين العام والخاص في البلدين،كما ستساهم في تعزيز التنمية المستدامة في مصر من خلال نقل الخبرات الفرنسية في مجالات الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، وهو ما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
في سياق الزيارة، أشاد الدكتور أبو العلا بالجولة التي قام بها الرئيسان في منطقة خان الخليلي، معبرًا عن أن هذه الزيارة تحمل رسالة ثقافية هامة تعكس الدور الريادي لمصر في الحفاظ على تراثها الثقافي والحضاري، وتؤكد على أهمية تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين. وقال إن اختيار خان الخليلي كموقع للجولة يعكس التقدير الفرنسي للتراث المصري العريق ويعزز من مكانة مصر كداعم رئيسي للحوار بين الثقافات المختلفة.
وأضاف أن هذه الزيارة تعكس رغبة القيادة الفرنسية في تعزيز الشراكة الثقافية مع مصر، ما يعزز من التفاهم بين الشعبين الفرنسي والمصري ويتيح فرصًا كبيرة لتطوير التعاون الثقافي والسياحي بين البلدين في المستقبل.
كما أكد أبو العلا أن زيارة الرئيس ماكرون لمصر تأتي في وقت بالغ الأهمية على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث يواجه العالم العديد من التحديات التي تتطلب التعاون المشترك بين الدول الكبرى. وأضاف أن مصر، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تلعب دورًا محوريًا في القضايا الإقليمية، سواء في محاربة الإرهاب أو في تعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يتماشى مع رؤية فرنسا لتعزيز الأمن والسلام في المنطقة.
واعتبر أن التنسيق المصري الفرنسي في العديد من الملفات الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، يعكس توافقًا بين البلدين على ضرورة تحقيق تسوية عادلة للقضية الفلسطينية ووقف التصعيد في قطاع غزة. وشدد على أن مصر ستظل دائمًا داعمًا قويًا للسلام والاستقرار في المنطقة، وأن التعاون بين مصر وفرنسا سيسهم في الدفع نحو حلول سلمية لهذه القضايا.
وأكد أبو العلا أن تعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا يفتح آفاقًا واسعة للتعاون في المستقبل، ويعكس التزام البلدين بالقيم المشتركة من السلام، والعدالة، والتنمية، وهو ما سيكون له تأثير إيجابي على الشعبين المصري والفرنسي، وعلى مستوى المنطقة بشكل عام.
وأشار الدكتور محمد أبو العلا إلى أن القمة المصرية الفرنسية الأردنية التي عقدت في إطار زيارة الرئيس الفرنسي لمصر تمثل خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط. هذه القمة، التي ضمت الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرئيس إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، تمثل نموذجًا مثاليًا للتعاون الثلاثي بين الدول العربية وأوروبا، وتؤكد على أهمية التنسيق المشترك في مواجهة الأزمات الإنسانية والسياسية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأشار أبو العلا إلى أن القمة جاءت لتسليط الضوء على الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، والتأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني، وهي رسالة قوية من القادة الثلاثة تؤكد على موقفهم الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين وتحقيق التسوية العادلة. كما أن التنسيق بين مصر وفرنسا والأردن يعكس التزام الدول الثلاث بالحفاظ على الاستقرار الإقليمي، والعمل على إيجاد حلول عملية لتحقيق السلام الشامل في المنطقة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.