كتب وليد عبد السلامالخميس، 17 أبريل 2025 06:20 م شاركت هيئة الدواء المصرية فى المؤتمر الطلابى للدراسات الصيدلية " سكوب فارماسى إكسبو 2025”، الذى نظمته كلية الصيدلة جامعة عين شمس، والذى عقد برعاية أ.د. محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، و أ.د. أمانى أسامة - نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا و البحوث، و بحضور أ.د. عبد الناصر سنجاب، نائب رئيس الجامعه الأسبق ورئيس لجنة قطاع الدراسات الصيدليه بالمجلس الاعلى للجامعات، أ.د ريحاب عثمان - قائم بأعمال عميد الكلية. حيث يمثل الملتقى فرصة حقيقية للصيادلة من الطلبة والخريجين للتواصل مع الشركات العاملة فى صناعة الدواء، واستكشاف الفرص المتاحة بسوق الدواء، كما أنه يمثل مساحة للشركات للتعرف على الكفاءات الصيدلانية المتميزة، واستقطاب أفضل الكوادر. جدير بالذكر أن جناح الهيئة بالمعرض شهد إقبالًا كبيرًا من الطلاب والخريجين والحضور، حيث شارك فى جناح الهيئة عددا من الصيادلة المتميزين بهيئة الدواء المصرية، وقاموا بتقديم معلومات وافية عن أنشطة الهيئة وبرامجها التدريبية والمبادرات المجتمعية، وذلك للتوعية بدور الصيدلى فى التثقيف الدوائى وتوعية المواطنين بالأمراض مثل الأمراض المزمنة والقواعد العامة لاستخدام الدواء، وذلك بهدف ترسيخ مفهوم الاستخدام الآمن للدواء وترشيد استهلاكه للحد من الآثار الجانبية حفاظًا على سلامة المريض. كذلك التعريف بدور اليقظة الدوائية فى مراقبة السلامة الدوائية وأهمية رصد الآثار العكسية، وأيضًا لنشر التوعية عن مبادئ اليقظة الصيدلية بالإضافة إلى التوعية عن الأدوية المغشوشة، وتم التأكيد على أهمية رصد الآثار العكسية والتعريف بطرق الإبلاغ المتاحة بهيئة الدواء المصرية، والتعريف بتنظيم العديد من الدورات التدريبية وورش العمل المتخصصة لتطوير مهارات الصيادلة وحثهم على متابعتها والاشتراك فيها من خلال وسائل التواصل الاجتماعى المتعددة والموقع الرسمى لهيئة الدواء المصرية. بالإضافة إلى توعية الطلاب والخريجين بأهمية تقديم الخدمات التوعوية والتثقيفية للمرضى وأفراد المجتمع لرفع الوعى والارتقاء بالرعاية الصحية، وذلك للمساهمة فى خلق جيل واعى بأهمية رصد الآثار الجانبية الدوائية لتحقيق سلامة الدواء والتى تعد مهمة أساسية لخدمة المجتمع وتحقيق سلامة المرضى من خلال خدمات الرعاية الصيدلانية الجيدة. يأتى ذلك فى إطار حرص هيئة الدواء المصرية الراسخ على النهوض بالمستوى العلمى والمهنى للصيادلة، والإسهام الفاعل فى تزويد سوق العمل بخريجين أكفاء قادرين على تلبية احتياجاته المتزايدة، فضلًا عن دعمها المتواصل لمبادرات البحث العلمى والابتكار التى تصب فى مصلحة تطوير المنظومة الصحية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.