كتب أحمد عبد الرحمنالإثنين، 28 أبريل 2025 08:07 م قال الكاتب الصحفى عماد السنوسى رئيس تحرير نبض السودانية، إن المجتمع الدولي ينظر إلى الحرب في السودان باعتبارها حرب بين طرفين، لكن للأسف ما يجرى حاليا في السودان حرب بين الجيش النظامي الممثل لسيادة وحكومة السودان وبين ميلشيا متمردة أرادت أن تكون أداة للمجتمع الدولي، وبعض الدول تقود مؤامرة لتفتيت وحدة السودان ونهب ثرواته. وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية لبنى عسل، أنه خلال الساعات الماضية، الجيش السوداني أحرز تقدما كبيرا في ولايات دارفور، وخاصة شمال دارفور الفاشر، معركة حاسمة، ومعركة أمتار فقط، مشددا على أن الفاشر موقع استراتيجي ومهم جدا بالنسبة لثلاث دول، من شمال دارفور لشمال السودان يبعد ساعات قليلة، وارتباطه بدولة ليبيا، فهو موقع استراتيجي وميليشيا الدعم السريع تعتمد من خلاله على تدفق الأسلحة والتشوين العسكري، وتدفق المرتزقة. ولفت إلى أن قوات الجيش تصدوا للهجوم رقم 207 حتى الآن، فميلشيا الدعم السريع هاجموا شمال دارفور أكثر من 207 هجوم ولم تستطع إسقاط مدينة الفاشر، وهذا يؤكد خبرة القوات المسلحة ومسنودة بالشعب، مضيفا أن ميلشيا الدعم السريع تقصف المدنيين وتريد تخرج المدنيين من مدينة الفاشر حتى تستبيح المكان، مشددا على أن معركة الخرطوم انتهت بنسبة 98%. وتابع: "أشكر مصر حكومة وشعبا على استقبال أشقائهم السودانيين بكل رحابة صدر، واقتسامهم الخبز مع الشعب السوداني، وهذه تحتاج لوقفة وشكر، وكل هذا كان له انعكاس واضح على سير المعارك في السودان"، موضحا أن لجوء السودانيين إلى مصر كان مريح للحكومة السودانية بأن السودانيين في أمان وهم في مصر، عكس بعض الدول حينما انزاح لهم السودانيين واجهوا تحديات كبيرة على مستوى الأمن وتحركهم والقيود.وذكر أن الجهد والدعم المصري المتواصل للسودان ساهما في استعادة الاستقرار لبلادهم، موضحا أن مصر هي عماد استقرار الدول العربية والمنطقة.