كتبت – بتول عصام
الخميس، 01 مايو 2025 05:45 مقال مينا نصر، قائد كورال مارإفرام السرياني، إن الكورال الكنسي له تأثيرًا بالغًا على الروح والفكر، فهو رسالة إيمانية تعبر القلوب إلى السماويات، موضحًا أن البعض قد يجد صعوبة في الصلاة من خلال الأجبية، لكنه يستطيع أن يُصلي من قلبه عبر الترانيم: "الترنيمة قد تكون أحيانًا أكثر تأثيرًا من موعظة كاملة، إذ يستطيع الإنسان أن يجد فيها رسالة الله له، ويشعر أن كلماتها كُتبت خصيصًا له".
وأوضح نصر، خلال حديثه لـ"اليوم السابع"، الدور التربوي للترانيم في غرس المفاهيم الدينية، مؤكدًا: "الترنيمة يمكن أن تختصر الكثير من الشرح والتفاصيل، قصص الكتاب المقدس تُعرض بشكل بسيط وجذاب في ترانيم مثل شريط "قصاقيص" الذي حول قصص الكتاب المقدس إلى ترنيمة، فهي قادرة على توصيل رسالة حية وفعالة في وقت قليل".
وأشار إلى أهمية اختيار الكلمات بعناية لتكون تعبيرًا صادقًا عن الإيمان: "الترنيمة التي تُكتب بروح الصلاة والعلاقة الحقيقية مع الله يمكن أن تلمس القلوب وتغير النفوس. كترنيمة "أصليله" لكورال قلب داود التي انتشرت بين المسيحيين وغير المسيحيين على حد سواء، وترنيمة "وفيما أظنه لا يستجيب" رنمها العالم كله وحتى الاطفال مع أنها لغة عربية فصحى".
وأضاف مينا نصر، أن التسبيح هو حالة روحية عميقة تنقل الإنسان من عالمه الأرضي إلى الوجود مع الله: "التسبيح يأخذ الإنسان من الأرضيات إلى السماويات، هو لغة تواصل مع الله.. والهدف ليس بروز الأفراد بل اختفاؤهم خلف رسالة التسبيح، ليبقى المجد كله لله". فمن بين الأهداف الأساسية التي يعمل عليها الكورال الكنسي، تقديم رسالة تعزية لكل من يستمع إلى الترانيم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.